مطالب بالاطاحة برؤساء الجامعات الرياضية بسبب النتائج الصفرية

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

06 أغسطس 2024 - 05:00
الخط :

غضب واستياء كبير من النتائج التي حققها المغرب على مستوى الألعاب الأولمبية المقامة بباريس.
لحد الآن لم يحصد المغرب أي مذالية تذكر، في انتظار ما سيحققه البقالي في مسافة 3000 متر بعدما تأهل للنهائي، وفي انتظار المباراة التي سيخوضها المنتخب المغربي لكرة القدم يوم الخميس أمام المنتخب المصري لتحديد المركز الثالث.
وغير ذلك، سجلت الرياضة المغاربة اخفاقات متتالية بالرغم من الأموال المرصودة والدعم العمومي للجامعات الرياضية ذات الصلة.
وبعد هذه النتائج المخيبة، حتى ولو فاز البقالي ومنتخب السكتيوي، تعالي أصوات المغاربة المهتمين بالالعاب الأولمبية للمطالبة بتكريس مبدأ المسؤولية بالمحاسبة.
ووفق العديد من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، فان مسؤولية رؤساء الجامعات المعنية بالالعاب الأولمبية ثابتة، وعلى رأسهم عبد السلام احيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى، الذي ينتظر في كل مسابقة سفيان البقالي بأن ينقذه من صفر ميدالية في كل ألعاب.
فشل العناصر المغربية في الألعاب الأولمبية مقابل تألق منتخب كرة القدم، يثبت، حسب المتتبعين، تفوق المغاربة الذين تدربوا وتلقوا تكوينهم في اوربا على المغاربة الذين خضعوا للتكوين بالجامعات الرياضية المغربية.
وفي هذا السياق، قال اسماعيل عزام، كاتب صحفي، إن "على الجالية المغربية أن تسارع إلى تسجيل أبنائها في نوادي الكرة الطائرة وكرة السلة والجمباز والفروسية والسباحة وألعاب القوى والتنس والملاكمة وأيّ نادي رياضي قريب من محل السكن"، في إشارة إلى أن التكوين بالمغرب لم يحصد سوى الفشل المتتالي.
وأضاف عزام أنه لا يجب الاكتفاء فقط بكرة القدم.. بعدما صار لدينا منتخبا جيدا إلى حد كبير، لكن لدينا خصاص رهيب في بقية الرياضات.
وتابع موجها خطابه للمغاربة المقيمين بالخارج بلغة لا تخلو من التهكم وتقطير الشمع على احيزون ورؤساء الجامعات الرياضية الاخرى "أكيد أنه لولا أبناؤكم ما حقق المنتخب إنجاز قطر ولا إنجاز باريس حاليا، لكن من المؤسف جدا أنكم ساعدتم فوزي لقجع في تحقيق الإنجازات، ولم تساعدوا عبد السلام أحيزون الذي يرأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى منذ سنة 2006، والذي ينتظر في كل مرة سفيان البقالي لينقذ ماء وجهه في الأولمبياد..".
وأضاف الكاتب الصحفي نفسه بنفس اللغة "للأسف لم تساعدوا فيصل العرايشي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة التنس منذ 2009 بصفر إنجاز،.. ولا رئيس جامعة كرة اليد التي احتللنا في مونديال 2023 المركز الأخير في مجموعتنا بصفر نقطة، ولا رئيس جامعة كرة السلة التي انتهت آخر مشاركة لنا في البطولة العربية بحصيلة كارثية بالهزيمة في أربع مباريات محتلا بذلك الصف الأخير في مجموعته.. ولا جامعة الفروسية التي نشارك دوما في الأولمبياد ونحتل المراكز الأخيرة، ولا جامعة السباحة التي لا تسمع عنها خبرا رغم أن المغرب بلد السواحل".


 

آخر الأخبار