هل أصبح التنمر طريقة لإيذاء المشاهير على "السوشيل ميديا"؟
يواجه الكثير من المشاهير المغاربة، التنمر والمضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الظاهرة التي أصبحت مخيفة، خاصة وأنها تؤثر بشكل سلبي على نفسيتهم وحياتهم المهنية.
"السوشيال ميديا" في المغرب تحولت من منصات للتواصل والنقاش ونشر الأخبار، إلى ساحة للتنمر والإساءة إلى الأشخاص وإيذائهم والتشهير بهم والتطفل على خصوصياتهم، ما أدخل البعض منهم في حالات اكتئاب صعبة، نذكر منهم الممثل الكوميدي أسامة رمزي الذي كان من ضحايا الظاهرة، بعدما نعته اليوتبروز المثير للجدل هشام الملولي بـ"المنغولي".
وعانى أسامة رمزي بشكل كبير من ظاهرة التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دخل في حالة اكتئاب حاد بحسب ما أعلن عنه سابقا على حسابه بالانستغرام.
واضطرت الممثلة هدى صديقي لتغيير مظهرها، بعد السخرية من شكلها، الأمر الذي دفعها لإجراء عملية لإنقاص الوزن، إلا أنها ورغم التغيير الذي قامت به، وجدت نفسها عرضة للتنمر جراء مظهرها الجديد.
واشتكت الفنانة شيماء عبد العزيز بدورها من التنمر، مشددة على أنها لن تسامح كل من خولت له نفسه السخرية من مظهرها، كما أنها وجهت رسالة لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تعيش حياتها بالشكل الذي يناسبها و تفضل الحفاظ على صحتها النفسية و الجسدية بعيدا عن آراء الناس أو أي ضغوطات
ولم يسلم الإخوان بلمير من التنمر خاصة في بداياتهم الفنية، بسبب مظهرهما وشكلهما قبل الشهرة، الأمر الذي دفعهما وبعد مرور فترة طويلة، إلى عدم المبالاة بالإساءة التي تصدر من بعض الرواد.
