أسهم الانتقادات تطال بوسيل بسبب التراث المغربي

تواجه الفنانة بسمة بوسيل موجة انتقادات لاذعة، بسبب فيديو كليب أغينتها الجديدة التي اختارت لها اسم "لبسمة"، والتي حاولت من خلالها الترويج للثقافة المغربية بطريقة أحرجتها مع الجمهور.
بوسيل اختارت تصوير الكليب في المغرب، إلا أنها لم تنجح في الترويج والتعريف بالثقافة المغربية، بسبب اعتمادها على مجموعة من المشاهد التي تظهر من خلالها بالحلي والملابس التقليدية، وإيريق الشاي الذي تزينت به كتاج فوق رأسها، الأمر الذي وضعها في موقف لاتحسد عليه من طرف الجماهير المغربية.
وفشلت بوسيل في كسب الرهان على منصة يوتيوب، خاصة وأن الكليب لم يحقق نسبة مشاهدة مهمة، رغم ترويجها له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يتجاوز 100 ألف مشاهدة في ظرف 3 أيام على طرحها بقناتها الرسمية.
يشار إلى أن بوسيل، قالت في تصريحات سابقة أن لـ"بسمة"، هي الأغنية المغربية الأولى في ألبومها الجديد الذي لم يتم الإفراج عنه بعد، والذي من المتوقع أن يتضمن عددا من الأغاني المصرية.