سادت خلال السنوات الأخيرة، موضة التباهي يالماركات العالمية بين المشاهير المغاربة، بعدما أصبحوا يتعمدون نشر مشترياتهم من ملابس وأكسسوارات وعطور من علامات تجارية فاخرة، الأمر الذي أثار تساؤل متابعيهم حول ما إذا كانت حقيقية أم مزيفة.
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، فضاء لتباهي العديد من المشاهير بالإطلالات التي يظهرون بها أو ما يطلق عليها بـ « الأوت فيت » التي يروجون لها على أنها من ماركات عالمية، ما يجعلهم عرضة للانتقادات بسبب اعتمادهم على قطع مقلدة (High copy) والترويج لها على أنها أصلية.
وسبق لمجموعة من المؤثرين أن شاركوا متابعيهم، مشترياتهم الخاصة المقلدة، إلا أنهم يتعمدون إظهار المحلات التي اقتوا منها ذلك، بعدما أصبحت ظاهرة الماركات العالمية تثير اهتمام فئة عريضة من الشباب.
ولا يجد بعض المشاهير المغاربة، حرجا في الاعتراف والحديث عن الماركات المقلدة أو العادية التي يقتنون منها ملابسهم بأسعار متاحة للجميع، وهو ما حدث مع الممثلة فاطمة الزهراء بناصر التي أكدت في إجدى خرجاتها الإعلامية أنها ترفض فكرة اقتناء حقيبة باهظة الثمن، مبدية رفضها التام لمثل هذه الأفكار.