"متقاعدو التعليم" يخوضون يوم "الغضب" بسبب الغلاء

عمق غلاء الأسعار الذي طال كل المنتجات ةالمواد الغذائية والاستهلاكية والخدمات أزمة المتقاعدين عموما في المغرب، في ظل غياب الحكومة عن التدخل لحماية القدرة الشرائية للفقراء المغاربة ولضعيفي الدخل.
واشتكى متقاعدو التعليم بالمغرب من تدهور قدرتهم الشرائية نتيجة هذا الغلاء غير المسبوق الذي يحتاح كل المواد والخدمات بالمغرب.
وعلى إثر هذا الغلاء، قرر متقاعدو التعليم بالمغرب تنظيم مختلف الأشكال الاحتجاجية، بالعاصمة الرباط ابتداء من فاتح أكتوبر من العام الجاري.
وأعلن متقاعدو التعليم أن احتجاجهم جاء بسبب "تدهور قدرتهم الشرائية نتيجة الغلاء غير المسبوق في جل المواد الأساسية والاستهلاكية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، والتردي الشامل لمجمل الخدمات العمومية، إلى جانب مواصلة تهميش وإقصاء فئة المتقاعدين والمتقاعدات وأصحاب المعاشات وتجميد معاشاتهم التي لا تلبي الحد الأدنى من العيش الكريم لهم ولأسرهم".
وياصدف يوم الاحتجاج الذي أعلن عنه مقاعدو التعليم، تخليد اليوم الدولي للمسنين، الذي أقرته الأمم المتحدة في 14 دجنبر 1990، ويحتفل به سنويًا في فاتح أكتوبر بهدف رفع مستوى الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، والتفكير في كيفية ضمان التمتع الكامل والمتكافئ بحقوق الإنسان والحريات الأساسية لكبار السن.
ويطالب متقاعدو التعليم، في رسالة وجههوها إلى رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية ومدراء صناديق التقاعد ومؤسسات التعاضد، بتلبية مطالبهم والاستجابة لها والتفاعل السريع معها، في ظل الخطر المحدق، الذي يهدد بانهيار القدرة الشرائية للمغاربة، ومنهم المتقاعدين.