بين "شموخ" ادعاءات الريسوني ومنجب وأفعالهم الضاربة في الخبث

الكاتب : الجريدة24

18 أغسطس 2024 - 07:00
الخط :

سمير الحيفوفي

لمن لا يزال يجهل طباع "سليمان الريسوني"، وبقايا النضال من أمثال النافخ في النار "المعطي منجب"، ليس له غير الاستئناس والعودة للصورة التي نشرها الأخير، عبر حاسبه في "فايسبوك" ليوثق لـ"احتفاء" بعاشق الرجال، الذي خرج من السجن، وراح يعبث في الحياة ويلهو مثل أي داعر لعوب لا يرعوي أبدا.

في هذا الصورة، ما يشي بخبث أشباه المناضلين، فكما أن من التقطها سرقها على حين غرة ونشرها، فطن فيما بعد، إلى أنها فلتة فيها ما يكشف طينتهم، وقد بدت من خلالها قنينة خمر خاوية، لتتم إعادة توضيبها من جديد لتختفي القنينة بعد حين، ويظهر في الصورة الطعام فقط و"عاشق الرجال" رفقة أحد أصدقائه.

وبين نشر الصورة الأصلية وحذف قنينة الخمر من الصورة الثانية، تتولد الكثير من الأسئلة، حول مدى خبث هذه الشرذمة التي ابتلى الله بها المغاربة، فيدعون خيرا وهم أكثر شرا، وليس في إخفائهم للقنينة غير تعبير صارخ منها أن هذه القنينة تخفي من ورائها أكمة الطباع السيئة.

لقد أخفى "المعطي منجب" قنينة الخمر التي عاقرها هو و"سليمان الريسوني"، وهو إخفاء ينحاز لمحاولته تجميل وجوه بشعة، كعادته، مثلما حاول جاهدا طمس صوت الشاب "آدم" الضحية الذي اشتهاه سليمان الريسوني وقرر مواقعته في غرفة نومه، بعدما كانت زوجته "خلود المختاري" خارج الشقة.

لقد أخفى "المعطي منجب" المكلف بمهمة غسل أدران بقايا النضال قنينة الخمر، لكنه حتما لن يستطيع أبدا إخراس صوت الحق وطمس معالم الجريمة التي اقترفها "غلامه" "سليمان الريسوني"، الذي سيظل موصوما بعار الانقضاض على رجل مثله، راغبا في قضاء وطره منه.. فعلا أقوال أشباه النضال في المغرب "شامخة" وأفعالهم ضاربة في الخبث.

آخر الأخبار