بعد جدل.. النظام الجديد للماستر يدخل حيز التطبيق

أقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رسميا نظاما جديدا للتكوين بسلك الماستر، وذلك بدء من الموسم الجامعي المقبل، 2024/2025.

النظام الجديد الذي طالما أثار الجدل بين أساتذة التعليم العالي خلا السنة الماضية، دخل حيز التنفيذ بموجب القرار الذي نشر بالجريدة الرسمية للمملكة.

ويتضمن مسلك الماستر، وفق نفس المصدر، 28 وحدة، منها 21 وحدة معرفية، تخصص منها ست وحدات لمشروع نهاية الدراسة و3 وحدات لتدريس اللغات الأجنبية و4 وحداث في "مهارات القوة".

وحافظ القرار على نظام التكوين بسلك الماستر خلال أربعة فصول. الفصول الثلاثة الأولى، سيتضمن كل فصل منها سبع وحدات موزعة، منها 5 وحدات معرفية ذات صلة بتخصص المسلك، ووحدة تتألف من عنصرين في لغتين أجنبيتن بنسبة 50 في المائة من الغلاف الزمني لكل عنصر ووحدة في "مهارات القوة".

وبحسب القرار، فإن الفصل الرابع، فيتضمن وحدة في مهارات القوة ومشروع نهاية الدراسة، الذي يعادل ست وحدات معرفية.

ولفت القرار إلى أن مسالك الماستر التي تدرس باللغات الأجنبية، يشترط أن يتم إدراج وحدة على الأقل تلقن باللغة العربية.

يذكر أن الطلبة المسجلين قبل السنة الجامعية 2024/2025 لن يخضعوا للنظام الجديد، بل سيظلون خاضعين للنظام المعمول به حالية.

وبحسب القرار الجديد، فإن القبول بسلك الماستر يتم بناء على الانتقاء الأولي للمترشحين بعد دراسة ملفات الترشيح على أساس معايير القبول المحددة في الدفتر الوصفي للمسلك المعتمد.

وعلى اثر عملية الانتقاء الأولي، يتم الانتقاء النهائي للمترشحين بناء على اختبار كتابي، إضافة لأي طريقة أخرى محددة في الملف الوصفي للمسلك المعتمد.

واستدرك القرار بالقول إن الطلبة الحاصلين على الإجازة في المراكز المحدثة طبقا للقانون 01.00 والمسماة "مراكز تميز" يسمح لهم بالولوج بصفة تلقائية الى سلك الماستر الذي تحتضنه هذه المراكز.