احتراق حافلة للنقل الحضري بفاس يثير شفقة وسخرية مدونين

فاس: رضا حمد الله

أثار احتراق حافلة للنقل الحضري قرب سوق ممتاز بطريق إيموزار بفاس، سخرية فعاليات وسكان المدينة، تساءلوا إن كانت ستستضيف بمثل هذا الأسطول من الحافلات المهترئة، ضيوف كأس العالم بعد سنوات، مطالبين المسؤولين بالإسراع بتدارك الأمر حماية لأرواح زبناء الشركة.

"إلى متى سيستمر العبث بأرواح المواطنين؟" يتساءل متفاعل مع الحادث الذي أتلف الحافلة بكاملها دون أن يخلف خسائر في الأرواح، مشيرا إلى أن الشركة المفوض إليها قطاع النقل الحضري لم تلتزم بتوفير حافلات ذات جودة عالية أو على الأقل متوسطة الجودة.

وتساءل أين الوعود التي قدمها مسؤولو الشركة وعمدة فاس بتوفير أسطول جديد في مستوى تطلعات السكان بعد تدخل وزارة الداخلية، اللهم من عدد محدود جدا من الحافلات المستعملة سابقا في مدن أخرى والتي توجد بدورها في حالة ميكانيكية متهالكة.

"إلى متى هذا الاستهتار، وإلى متى هذه اللامبالاة، ومتى سنرتقي بخدمات النقل لمدينة بحجم فاس، من المسؤول؟"... سلسلة أسئلة أطلقها المدون ياسين، فيما استغرب إدريس في تدوينة أخرى إن كانت مثل هذه الحافلات تليق بمدينة العراقة ذات 12 قرنا.

وتساءل "واش المسؤولين في خبر كان؟، اللهم إن هذا منكر"، فيما تساءلت صفحة محلية عن من يحمي المواطنين من زبناء الشركة، و"من يتحمل مسؤولية الخطر أمام تكرار حالات احتراق حافلاتها؟"، لتخلص "وا عباد الله وافين المسؤولين ديال المدينة، وفين وفين؟...".