نجوم "المونديال" في أزمة.. قلق الركراكي يتصاعد قبل تصفيات الكان

في الأسابيع الأخيرة، واجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تحديات كبيرة أثارت قلقه وتسببت في الكثير من الحيرة.
وتعود هذه التحديات إلى الوضعية الصعبة لبعض اللاعبين الأساسيين الذين تألقوا تحت إشرافه في مونديال قطر، ولكنهم يواجهون الآن مصاعب داخل أنديتهم مع اقتراب موعد إعلان القائمة النهائية للمنتخب الوطني لخوض مبارتي تصفيات كأس الأمم الأفريقية ضد الغابون ولوسوتو في شتنبر المقبل.
أحد أبرز الأسماء التي تشغل بال الركراكي هو رومان سايس، قائد المنتخب المغربي.
ويعيش سايس وضعية غامضة داخل نادي السد القطري بعد استبعاده من قائمة النادي للموسم الجديد، مما يجعل مستقبله في النادي مجهولاً. تكررت هذه الحالة مع سفيان بوفال، لاعب آخر من العناصر الأساسية للمنتخب، الذي يعاني من نفس الوضع في نادي الريان القطري. هذا الغموض يزيد من تعقيد مهمة الركراكي في تحضير فريقه للمرحلة المقبلة.
على الجانب الآخر، يراقب الركراكي بقلق وضعية نايف أكرد، الذي لم يشارك في أول جولات الدوري الإنجليزي الممتاز مع ناديه ويست هام. هذه الغيابات تزيد من المخاوف حول جاهزية اللاعب، رغم تأكيد حضوره في قائمة المنتخب بسبب أهميته الكبيرة.
إضافة إلى ذلك، يواجه الركراكي مشكلة أخرى مع عز الدين أوناحي، الذي تم استبعاده مجدداً من حسابات المدرب الجديد لفريق مارسيليا الفرنسي، دي زيربي. هذا الوضع يعزز من حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الركراكي، حيث أصبح مجبراً على البحث عن بدائل محتملة لتعويض هؤلاء النجوم.
رغم هذه التحديات، يجد الركراكي بعض العزاء في تألق اللاعبين الأولمبيين في الألعاب الأولمبية بباريس، على رأسها إلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وعبد الواحد الواحيدي وأسامة تيرغالين، ما يفتح باب الأمل أمامه لتعويض الوجوه المخضرمة التي أصبحت وضعيتها غير مؤكدة.
هذا التألق يعزز من خيارات المدرب ويمثل طوق نجاة في ظل الظروف المعقدة التي يمر بها الف
وأصبك الركراكي الآن أمام اختبار حقيقي لإعادة ترتيب أوراقه واختيار التشكيلة الأمثل التي ستخوض المباريات القادمة، حيث يترقب الجميع كيف سيواجه هذه التحديات الكبيرة ويحقق التوازن المطلوب بين الخبرة والشباب داخل المنتخب المغربي.