حياة "الفابور" تضع صورة المؤثرين على المحك

تفشت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة تنظيم المناسبات الخاصة والأعراس للمؤثرين مجانا، مقابل الإشهارات على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار جدلا واسعا وسط العديد من النشطاء.
وتابع رواد مغاربة خلال الأيام الماضية، عرس إجدى اليوتيوبرز التي استعانت بالعديد من المستشهرين لتنظيم حفل زفافها، مقابل "ستوريات" على الانستغرام وفيديوهات على "تيك توك".
وأعرب العديد من النشطاء، عن استياءهم من حياة "الفابور" التي أصبح مجموعة من المؤثرين يجدونها طريقة مربحة لعيش الرفاهية مجانا، مقابل توثيق لحظات من يومياتهم على الفضاء الافتراضي.
ويكفي أن يتضمن حساب من يطلق عليهم بـ"المؤثرين" على آلاف المتابعين، حتى يتمكنوا من الاستفادة من الأكل في أحسن المطاعم، ومن الملابس والحقائب والأحذية مجانا، كما يحظون أيضا بفرصة السفر خارج المغرب "فابور" مع مدهم بمبالغ مالية مهمة.
ولم تقتصر حياة "الفابور" على السفريات والخرجات للمطاعم، بل طالت حتى المصحات، حيث أقدم العديد من "اليوتيوبر" على تصوير عمليات التجميل والقيام بإشهار لها على "سوشيل ميديا" للاستفادة من الامتيازات التي توفرها لهم المصحات، الأمر الذي يجده الكثير من النشطاء مبالغا فيه.