الإجهاد المائي..مطالب بإعلان زاكورة منطقة منكوبة
في الوقت الذي تغض الحكومة الطرف عن أسباب الاجهاد المائي الذي تعانيه المملكة في اعقاب ست سنوات من الجفاف المتوالي، طالب فاعلون جمعويون بضرورة التدخل لوضع حد هذا الاستنزاف الذي تعرفه الفرشة المائية بفعل بعض الزراعات التي تستهلك الماء بشكل خيالي.
وراسلت جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، وزارة الداخلية، بسبب الاجهاد المائي الذي يعانيه الاقليم بسبب زراعة البطيخ الأحمر (الدلاح).
وشددت الجمعية على ضرورة إصدار قرار عاملي يعلن بمقتضاه إقليم زاكورة منطقة منكوبة بسبب وضعية الجفاف وندرة الماء.
رسالة جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة التي توصل بها عامل الاقليم المذكور، طالبت بفتح تحقيق حول انتشار الآبار بشكل عشوائي بالإقليم.
وأوضح المصدر أن عملية حفر الآبار بالاقليم "لا تراعي الضوابط القانونية، مما يتسبب في هدر كبير للموارد المائية النادرة"، فضلا عن تدهور الواحات.
واكدت الجمعية على ضرورة إصدار قرار عاملي آخر، يمنع بمقتضاه منعا كليا زراعة البطيخ الأحمر باعتبارها زراعة مستنزفة للماء وتشكل خطرا حقيقيا على الأمن المائي.
وذكرت الجمعية بأن أزمة الماء الذي يعاني منه إقليم زاكورة "مقلقة"، ودقت ناقوس الخطر بعدما انتقل الاقليم، وفق الجمعية، من مرحلة الخصاص الى مرحلة العجز المائي بسبب الجفاف والتغيرات المناخية، والاستنزاف المفرط للموارد المائية.
