برلمانية تراسل الحكومة بسبب جثث موتى مغاربة العالم
أعادت المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية معاناة مغاربة المهجر مع نقل جثامين أهلهم وذويهم إلى الواجهة.
وراسلت البرلمانية هند بناني الرطل، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، كتابيا وزير النقل واللوجيستيك، مطالبة إياه بوضع حد لهذه المعاناة.
ولفتت البرلمانية الرطل إلى ان مغاربة المهجر يعانون باستمرار من ظروف وشروط نقل جثث موتاهم من المطارات المغربية.
وقالت النائبة البرلمانية هند بناني الرطل، إن حرص مغاربة العالم على نقل جثث موتاهم إلى المغرب قصد دفنها، في مقابر بمسقط رأس المتوفى، تواجهها في المقابل عملية وإجراءات مرهقة وشاقة، خصوصا عند استلام التابوت الذي يحوي الجثة من مطار محمد الخامس الدولي.
وبعدما نبهت إلى عدم صوابيه نقل جثث الموتى مع البضائع، لفتت في المقابل إلى أن الإجراءات ذات الصلة يجب أن تخفف، بالنظر إلى أن استلام التابوت يقتضي أن تتنقل ما بين المكان المخصص للبضائع والمكان المخصص للركاب حيث المصلحة المكلفة بمنح شارة التنقل داخل المطار، ثم مخفر الأمن الوطني للقيام بالإجراءات الإدارية والأمنية، ثم العودة بعد ذلك إلى مصلحة منح الشارات لإرجاع الشارة، ثم العودة أخيرا إلى مصلحة استلام البضائع لاستلام التابوت بعد أداء الواجبات المالية.
وأشارت الرطل إلى أن مسافة التنقل ذهابا وإيابا لا تقل عن عشر كيلومترات بالسيارة، والمدة الزمنية لإنجاز العملية لا تقل عن ساعتين ونصف في أحسن الأحوال، منبهة إلى أن هذه المشقة المرهقة تتم في ظروف حزينة يخيم عليها ألم الفراق؛ في حين أن الشباك الوحيد المعتمد في بعض المجالات الأخرى أبان عن نجاعة في تيسير خدمات المرتفقين.
