أمين فرحان يطوي صفحة الوداد ويقترب من الجيش الملكي

أمين فرحان، اللاعب الذي لطالما كان ركيزة أساسية في فريق الوداد الرياضي، يجد نفسه الآن أمام منعطف جديد في مسيرته الكروية.
وبعد مشوار طويل مليء بالتحديات والإنجازات مع النادي، وصل اللاعب وناديه إلى مفترق طرق، حيث تم التوصل إلى تسوية نهائية تنهي العلاقة بينهما.
التسوية، التي أُحيطت بالكثير من التكهنات، لم تكن مجرد إنهاء عقد عادي، بل حملت في طياتها مفاوضات شاقة استمرت لأيام.
وتنازل فرحان عن جزء من مستحقاته المالية، التي كانت تشكل عقبة أمام الوصول إلى حل يرضي الطرفين، بينما قبل النادي بجدولة الجزء المتبقي على دفعات، ليتمكن من تسليمها بشكل تدريجي دون أن يتسبب ذلك في أزمات مالية جديدة.
بهذا الاتفاق، تمكنت إدارة الوداد من تفادي ملف كان من الممكن أن يصل إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو ما كان سيضع النادي في موقف حرج أمام قضاة التحكيم الكروي.
وفضل فرحان، من جانبه، الحل الودي على المضي قدماً في مسار النزاع، مراعاةً لتاريخه مع النادي وجماهيره.
ومع طي صفحة الوداد، بدأت الأبواب تُفتح أمام فرحان للانتقال إلى تجربة جديدة.
وتفيد التقارير بأنه بات قريباً من التوقيع لنادي الجيش الملكي، مما يشير إلى أن مسيرته لم تنته بعد، بل ربما هي على وشك أن تبدأ فصلاً جديداً يحمل تحديات وآمالاً جديدة.