وزير أسبق: حكومة أخنوش تدير ظهرها لمشاكل الناس

اتهم وزير التشغيل الأسبق عبد السلام الصديقي حكومة عزيز أخنوش بإدارة ظهرها لمشاكل الناس والمطبات التي يعاني منها المغاربة.
وقال الصديقي إن المذكرة الإطار لمشروع قانون المالية 2025، التي قدمتها الحكومة بين يدي البرلمانيين جاءت "برؤية تقنوقراطية بلا روح".
وأضاف المصدر أن هذه الحكومة "تدير ظهرها للمشاكل الأساسية للسكان والنداءات اليومية لشباب يائس تمامًا حلمه الوحيد هو مغادرة البلاد".
ولفت الوزير الصديقي إلى أن "الحكومة التي تتغنى بانبثاقها من صناديق الاقتراع والتي تتفاخر بحصولها على أغلبية مريحة في البرلمان، ولا تشير إلى مسألة الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان، هي حكومة سخيفة تدير ظهرها للإصلاحات الهيكلية الحقيقية التي تحتاجها البلاد".
وشدد الوزير الأسبق في حكومة ابن كيران على أن حكومة أخنوش كان عليها أن "تتعظ على الأقل بوالي بنك المغرب، الذي كانت لديه الجرأة لإثارة المشاكل الحقيقية للبلاد، بما في ذلك تفاقم الفساد الذي يزداد سوءاً مع هذه الحكومة".
واعتبر الصديقي في مقال رأي معمم أن حكومة أخنوش ليس لديها أي حل لمعظلة التشغيل في المناطق القروية، كما إشكالية الشغل بشكل عام.
وقال الصديقي إن "الحكومة ليس لديها حل وأن الهدف الذي حددته في البداية والمتمثل في خلق مليون فرصة شغل خلال ولايتها قد تبخر نهائيا، ومع ذلك، تعول الحكومة على خلق 200 ألف فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة في قطاع السياحة في أفق سنة 2028، وهي تعتمد بشكل أساسي على المشاريع الجارية وتلك التي سيتم تنفيذها استعداداً للمونديال 2030".