رحيمي: إسعاد المغاربة هدفنا.. والكعبي: الروح الجماعية سلاحنا لهزم الغابون

وسط أجواء مفعمة بالتفاؤل والترقب، يُواصل المنتخب المغربي تحضيراته المكثفة لمواجهة نظيريه الغابوني وليسوتو، في إطار الجولة الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".
هذه المباريات تحمل معها آمال وتطلعات الجماهير المغربية، التي تنتظر من منتخبها الوطني مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي أبهرت القارة في السنوات الأخيرة.
وعبر سفيان رحيمي، لاعب المنتخب المغربي، عن طموحه الكبير في قيادة "أسود الأطلس" لتحقيق الانتصارات المنتظرة.
في تصريحاته لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أبدى رحيمي تفاؤله ببداية الموسم الجيدة، مشيرًا إلى الأجواء الإيجابية التي تسود الفريق.
وأضاف أنه يتمنى أن يسعد الشعب المغربي ويهديه انتصارات متتالية، مشددًا على أهمية دعم الجماهير التي وصفها بأنها دائمًا ما تكون الحافز الأكبر لهم.
من جانبه، لم يكن أيوب الكعبي أقل حماسًا، حيث كشف عن عزمه على تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين، مشيرًا إلى بداية موسمه الجيدة مع فريقه، والتي يأمل أن تكون مقدمة لتحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب.
وأوضح الكعبي، أن الأجواء العائلية والروح الجماعية ستكون العامل الحاسم في تقديم أداء مميز يرضي طموحات الجماهير المغربية.
وسيخوض المنتخب المغربي، أولى مبارياته في هذه التصفيات أمام الغابون في "الملعب الكبير" بمدينة أكادير، يوم غد الجمعة، وهي مواجهة ستشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على تحقيق بداية مثالية.
فيما ستكون المباراة الثانية أمام ليسوتو بمثابة فرصة لتأكيد الجاهزية واستمرار المسيرة الناجحة.
هذه التصفيات ليست مجرد مباريات عادية بالنسبة للجماهير المغربية؛ فهي تحمل آمال أمة كاملة تتطلع إلى تحقيق لقب قاري طال انتظاره، خصوصًا مع استضافة المغرب للنسخة المقبلة من البطولة.