سكوري يخضع للمحاسبة بسبب الهجرة الجماعية بالشمال

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

08 سبتمبر 2024 - 02:00
الخط :

في أعقاب أحداث محاولة العديد من الشباب الهجرة نحو سبة وأوروبا سباحة او بطرق أخرى، جر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حكومة أخنوش للمساءلة بعدما حملها مسؤولية ارتفاع أعداد ونسبة الشباب المغربي الذي يهاجر سرا نحو أوروبا أو يفكر في ذلك.
منصف الطوب، البرلماني عن حزب الاستقلال، راسل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وطالبه بالتدخل من أجل معالجة هذا الوضع المختل.
وقال الطوب "سبق لنا وفي أكثر من مناسبة أن راسلناكم بواسطة أسئلة كتابية وشفهية بخصوص وضعية التشغيل بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث نبهنا إلى خطورة شبح البطالة الذي ينخر المجتمع التطواني".
ولفت البرلمانية إلى أن "تأثيرات إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة لا زالت واضحة على ساكنة المنطقة بشكل عام، وشبابها الذين ضاقوا ذرعا من سياستكم الرامية لعدم إيجاد فرص تحفظ لهم الكرامة".

واعتبر البرلماني، الذي يشارك حزبه في حكومة أخنوش، أن الوزارة الوصية فشلت في إيجاد حلول بديلة واستراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وشبابهما من شبح البطالة.
وأضاف المصدر أن الوضع بالشمال "ازداد سوءا، وخير دليل على ذلك، ما وقع مؤخرا، والمتعلق بالهجرة الجماعية لعشرات الشباب بل والقاصرين من شاطئ مدينة الفنيدق نحو ثغر سبتة المحتل، باحثين عن ظروف عيش أفضل، إلا أن مغامرات هؤلاء الشباب والأطفال غالبا ما تنتهي بالموت للأسف".

ولفت البرلماني الاستقلالي إلى أن "تكرار عملية الهجرة الجماعية للمرة الثانية على التوالي بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق نحو سبتة المحتلة، فيه إساءة إلى بلادنا ولا تتماشى مع رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية التي يؤكد عليها جلالة الملك في كل خطاباته التوجيهية".

البرلماني الطوب طالب الوزير يونس السكوري بالكشف عن "الخطوات والإجراءات والحلول الحقيقية التي تعتزم وزارته القيام بها لفائدة سكان وشباب إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق لضمان عدم تكرار المشاهد المؤسفة لهؤلاء الشباب والأطفال، وهم يسبحون نحو المجهول هروبا من واقع لا يحفظ لهم الكرامة".

آخر الأخبار