اشتكى العديد من المشاهير المغاربة، سواء في مجال الفن، الرياضة أو السياسة من العنصرية، حيث وجدوا أنفسهم ضحايا حملة عنصرية بالتشهير أو الحظر أو الانتقاد أو الشتائم أو الاتهامات، وأحيانا بالتعنيف الجسدي.
زوجة الدبوز تعاني من العنصرية بسبب دواجها من عربي
ولم تسلم "ميليسا توريو"، زوجة الكوميدي جمال الدروز من العنصرية منذ أن ارتبطت بالأخير،. حيث أوضحت في حوار صحفي أنها تعاني من العنصرية بسبب زواجها من عربي.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أنها كانت تصلها رسالة يتهمها فيها صاحبها بأنها أساءت إلى فرنسا بزواجها من شخص معاق وعربي ولا يستطيع أن ينطق بجملتين بالفرنسية من دون أن يرتكب خطأ.
نجاة بلقاسم وعنصرية الإعلام الفرنسي
وبدورها واجهت المغربية نجاة بلقاسم، حملة عنصرية كبيرة، شنتها عليها وسائل الإعلام اليمينية الفرنسية، مباشرة بعد تعيينها على رأس وزارة التعليم في الحكومة الفرنسية.
وكانت مجلة "القيم الحالية"، قد شبهت نجاة بـ"آية الله"، فقط لأصولها الإسلامية، واعتبرت تعيينها على رأس قطاع التعليم استفزازا لمشاعر الفرنسيين.
وسبق للدولي المغربي حكيم زياش، أن تحدث عن العنصرية التي يتعرض لها أغلب المغاربة من طرف الهولنديين بسبب تصنيفهم للجالية المغربية والعربية بصفة عامة أقل منهم.
واستحضر زياش في إحدى تصريحاته، المواقف التي عاشها وتعرض لها بسبب العنصرية، قائلا :" في بعض الأحيان يتم إيقافي من طرف الشرطة دون سبب محدد، و الدليل أنه مباشرة بعد اختياره تمثيل المغرب في إحدى مباريات الأسود، وعودتي لمطار أمسترادم تم توقيفي من طرف أحد رجال الشرطة بحجة تجاوزي السرعة المسموح بها، رغم أنني في حقيقة الأمر لم أتجاوزها، و قام الشرطي بطريقة مذلة ببحث كامل أمتعتي دون سبب مقنع”.
