بعد الانتقادات التي طالت قرار حكومة أخنوش القاضي بإلغاء مليون محفظة، التي كانت توزع على الفقراء والمحتاجين، حذرت برلمانية من عواقب هذا القرار.
وقالت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن إلغاء مبادرة مليون محفظة، واستبدالها بدعم مالي مباشر سيكون له تأثير سلبي.
وأوضحت البرلمانية أن تنزيل الدعم المالي المباشر المحدد في 200 درهم لكل أسرة فقيرة، تسبب في إقصاء الكثير من الأسر.
واعتبرت البرلمانية أن إلغاء مليون محفظة وتعويضه بدعم مالي محدد في 200 درهم فقط، سيكون له تأثير مباشر على رفع نسبة الهدر المدرسي.
البرلمانية الفتحاوي التي راسلت وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، شددت على أن إلغاء مبادرة مليون محفظة، دفع بالعديد من الأسر التي كانت تستفيد منها، إلى إعلان عدم قدرتها على إقتناء الأدوات المدرسية، التي طبعها غلاء غير مسبوق هذا العام، كما العام السابق.
ولفتت البرلمانية إلى أن الدخول المدرسي الجديد، كشف عدم صوابية إلغاء مبادرة "مليون محفظة"، التي كانت تهدف إلى دعم الأسر المغربية، من خلال توفير المحافظ والكتب المدرسية للتلاميذ المحتاجين، وتساهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر الفقيرة، والتي في وضعية هشاشة، وتساهم بالتالي في محاربة الهدر المدرسي.
وطالبت البرلمانية بتوضيح الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإعادة النظر في إلغاء "مليون محفظة.
وكان الكتبيون عبروا عن سعادتهم وارتياحهم من قرار إلغاء مبادرة مليون محفظة، لافتين إلى أن هذا القرار أدى إلى رواج تجاري مكنهم من أرباح مهمة.