منظمة تكشف اختلالات الدخول المدرسي الجديد

عل هامش الدخول المدرسي الجديد، وفي ظل الانتقادات والغضب الواسع من غلاء مختلف خدمات وادوات الدخول المدرسي، اعتبرت اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن الحكومة انسحبت من أدوارها الاجتماعية.
وأضافت اللجنة أن حكومة عزيز أخنوش استمرت في نهج سياسة إغناء الغني وإفقار الفقير، وهو ما ينذر، وفق اللجنة، بعواقب اجتماعية وخيمة على رأسها ما شهدناه من محاولات هجرة جماعية لأبناء وبنات الشعب المغربي.
المصدر نفسه نبه إلى العديد من الاختلالات التي كشفت عنها الأيام الأولى من هذا الدخول المدرسي الجديد.
أبرز هذه الاختلالات التي سردتها اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تتمثل في بسوء تدبير الفائض والخصاص، واستمرار الاكتظاظ في الأقسام، واعتماد الأقسام المشتركة، وكذا الخصاص المهول في أطر الإدارة التربوية، بالإضافة للوضعية المزرية للعديد من المؤسسات التعليمية، وغياب العدة الديداكتيكية والتجهيزات اللازمة.
وحذرت من تكريس الحكومة لمنطق عدم تكافؤ الفرص بين أبناء والتلاميذ المغاربة، بسبب اعتماد ما سمي "بمدارس الريادة".
العمل بهذه المدارس بمناطق دون أخرى، يكرس عدم استفادة التلاميذ والتلميذات من نفس ظروف التدريس، فضلا عما تم تسجيله من تعثر في التجهيزات والعتاد في مجموعة من المديريات، وعدم اعتماد مقاربة شفافة في صرف الاعتمادات المخصصة وحسن تدبير الميزانية المرصودة ضمانا للحكامة الجيدة.