"قيس سعيد".. رئيس تونس كان من بين نزلاء مستشفى الأمراض العقلية

سمير الحيفوفي
"قيس سعيد"، الرئيس التونسي، الذي هيَّأ الأجواء لنفسه حتى يبقى في قصر "قرطاج"، أبعد من أن يكون متزنا، فقد قضى سنة كاملة بين نزلاء مستشفى للأمراض العقلية في "منوبة"، وفق ما أفادت به نشرة "Maghreb Intelligence"، استنادا إلى تقارير إعلامية تونسية.
وبين عامي 2001 و2002، حل الرئيس التونسي نزيلا بمستشفى الرازي بـ"منوبة"، حيث تلقى علاجا وتأهيلا اجتماعيا بعدما جرى تشخيصه بـ"متلازمة آسبرجر" (Syndrome d’Asperger) التي تعد واحد من أطياف التوحد، والتي تخرج المرء من دائرة الأسوياء القادرين على قيادة البلدان.
وحسب النشرة المغاربية، فإن الصحة العقلية للرئيس التونسي ظلت بمثابة "طابو"، لكن الأكيد أنه يعاني من اضطراب عصبي، يجعله غير مستقر في علاقاته بمحيطه بشكل، يفسر تعامله مع محيطه وقراراته الفجائية المتعلقة بعزل مسؤولين وإقالتهم، نظير عدم استطاعته التفاعل بشكل قويم مع من يحاذونه.
وبينما تتأرجح تونس تحت حكم "قيس سعيد"، الذي رهن بلاده في قبضة النظام العسكري الجزائري، فإن الكشف عن الاضطراب النفسي الذي يعانيه الرئيس الذي سيخوض سباق الرئاسيات وحيدا في مضمار رسمه لنفسه، يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل بلد يقوده مريض نفسي.
ولا يستطيع "قيس سعيد" نسج علاقات سوية مع الأشخاص، وبالتالي يستنكف دون إرادة منه عن تكوين علاقات طويلة الأمد، وهو أمر ناجم عن خلل وظيفي يستعصي عليه معه فهم الآخرين، وهو أمر يتبدى عبر تصرفاته مع المقربين والمحيطين به، وهو أمر ينذر بالأسوأ في بلد يرزح تحت مشاكل جمة تحت قيادته.
ووفق مصادر "Maghreb Intelligence"، فإن "قيس سعيد"، الذي هبت به رياح "الخريف العربي" وبالنظر للمتلازمة التي تستبد به، غير مؤهل البتة لرئاسة تونس، ليشكل استثناء بين الرؤساء السابقين للخضراء، بطريقة تعامله الفظة الناجمة عن اضطرابه النفسي.