Jeune Afrique: الجزائر تغدق المال على "لوبي" مقرب من إسرائيل في "واشنطن"

الكاتب : الجريدة24

22 سبتمبر 2024 - 03:00
الخط :

 

سمير الحيفوفي
انتقائية النظام الجزائري في تعامله مع إسرائيل، لم تعد تخفى على أحد، وقد كشفت مجلة "Jeune Afrique"، الفرنسية كيف أن "صبري بوقادوم"، سفير النظام العسكري في "واشنطن"، لم يجد غضاضة في التعاقد مع مكتب "BGR Group"، المعروف بقربه وعمله كقوة ضغط لصالح إسرائيل، لا لشيء سوى للدفاع عن مصالح بلاده تحسبا لفوز "دونالد ترامب"، برئاسيات الولايات المتحدة الأمريكية المرتقبة في الرابع من نونبر المقبل.
واستحل سفير الجزائر لبلاده أن تستعين بخدمات مكتب "BGR Group"، الذي أسسه الجمهوري "هالي ريفز باربور"، الحاكم السابق لولاية "ميسيسيبي"، مقابل 720 ألف دولار سنويا، لتظهر ازدواجية مواقف النظام العسكري الجزائري، الذي يربط علاقات تحت الطاولة مع مجموعة ضغط معروفة بدفاعها المستميت عن إسرائيل، في بلاد "العم سام"، كما أوردت المجلة الفرنسية.
وإذ يتوجس حكام الجزائر خيفة من عودة "دونالد ترامب"، إلى "البيت الأبيض"، باشروا تحركات تروم الدفاع عن مصالحهم بالاستعانة بجمهوريين، موالين لإسرائيل، طمعا في تليين موقف الرئيس المرتقب للولايات المتحدة الأمريكية، تجاه الجزائر، التي هاجمته مرارا وقراره الاعتراف بمغربية الصحراء في العاشر من دجنبر 2020، بعدما خلفه الديمقراطي "جو بايدن"، على رأس أمريكا.
وكان "دونالد ترامب"، اعترف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، رغم الأموال التي صرفتها الجزائر لفائدة "لوبيات"، طمعا في وضع العصا في عجلة الدبلوماسية المغربية التي حققت الأهم في "واشنطن"، في عهد الرئيس الحالي، وقد جرى رفع الحظر الذي فرضه بعض النواب الديمقراطيين على دراسة صفقات الأسلحة التي أبرمتها المملكة المغربية خلال فترة إدارة "دونالد ترامب".

آخر الأخبار