جدل يرافق مهرجان فيلم المرأة بسلا بعد تنويهه بفيلم يروج للمثلية الجنسية

رغم إسدال الستار على دورته ال17، إلا أن مهرجان فيلم المرأة بسلا، لازالت تلاحقه الكثير من الانتقادات، يسبب تنويهه بفيلم روج للمثلية الجنسية.

ووجدت إدارة المهرجان السينمائي، نفسها في موقف لا تحسد عليه، بعد لجنة التخكيم بفيلم "لغة أجنبية" لخرجته "كلير بيرجر"، والذي يحكي قصة فتاتين مراهقتين "فاني" التي تنحدر من فرنسا وتسافر لألمانيا لتعلم اللغة، ،و"لينا" المراهقة التي تحلم بالانخراط في السياسة،،حيث  تجمعهما علاقة صداقة تتحول  فيما بعا لقصة حب بين الطرفين.

ومن خلال تطور  القصة، تلامس المخرجة الفرنسية كلير بيرجر، عدة قضايا تؤرق حاليا المجتمعات الأوروبية، خصوصا ما يتعلق منها بالأجيال الشابة، فمن تأزم وتعقد العلاقات بين الآباء والأبناء واستحالة التواصل بين الطرفين، إلى تنامي الحس السياسي بقضايا حساسة وآنية لدى

واستغرب العديد من النشطاء المغاربة من الخطوة التي قام بها المهرجان، في حق عمل يشجع على الشذوذ الجنسي، معتبرين أن الإشادة بالفيلم أمر غير مقبول من طرف تظاهرة مغربية.

يسار إلى أن الدورة ال17 لمهرجان فيلم المرأة، شهدت تتويج فيلم "جوفيدا"، بالجائزة الكبرى، فيما نال "أنيمال" جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن ممثلة، أما "لغة أجنبية" حصل على تنويه لجنة التحكيم