إقتراب نهاية مسيرة رونار مع المنتخب المغربي

كشفت مصادر من الجامعة الملكية لكرة القدم للجريدة 24، عن أسباب توتر العلاقة الحالية بين اتحاد الكرة المغربي والمدرب هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب الأول، قبل أشهر قليلة من مشاركة أسود الأطلس في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر، الصيف المقبل.

واستحضر المصدر، وقائع تؤكد أن التواصل لم يعد كما كان سابقًا بين الطرفين، وهناك ما يفسد أسس العلاقة بسبب تصريحات إعلامية ومواقف لمدرب منتخب المغرب، لم ترض فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة.

منها تجاهل المحليين إذ لا يتنقل رينارد للمغرب إلا قبل المعسكرات التدريبية للأسود أو لأغراض شخصية، وهو ما قوبل بغضب كبير من مسئولي الكرة المغربية.

ولم يهتم الفرنسي بمباريات الأندية المغربية التي تلعب قاريا وأخرها قمة الكونفدرالية بين أكادير والرجاء، كذلك موقعتي اتحاد طنجة أمام الزمالك، لتتبع أهم العناصر المتألقة محليا.

وأثار هذا الأمر موجة استياء عارمة وصدر إحباطًا للاعبي الدوري المغربي الذين باتوا يشعرون أنه لا حظوظ لهم لتمثيل الأسود مستقبلًا، بسبب عدم اهتمام مدرب المنتخب المغربي.

وكشف ذات المصدر أن من أسباب نزاع الأخير بين هيرفي رونار و الجامعة، هوعندما استثنى منتخب المغرب من قائمة المرشحين للتتويج بلقب بطولة الأمم الإفريقية المقبلة في مصر.

ورشح رينارد منتخبا السنغال ومصر، وقال إن لديهما حظوظًا وافرة للظفر باللقب، وهو ما يتناقض تماما مع تصريحات لقجع الحاسمة خلال مؤتمر صحفي، قال فيه: "لا يوجد لدينا عذر واحد كي لا نتوج بالكان، سنذهب لمصر من أجل اللقب ولن يقنعني أحد بغير هذا".