بلقشور يخرج عن صمته ويحذر مدربي البطولة الوطنية

أصدرت العصبة الاحترافية لكرة القدم، بيانًا مساء أمس الإثنين، محذرة فيه مدربي ومسؤولي بعض أندية البطولة الوطنية على خلفية تصريحاتهم المثيرة حول التحكيم وغياب الجماهير عن المدرجات.
وقد جاءت هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد كرة القدم الوطنية استعدادات مكثفة لاستضافة استحقاقات قارية وعالمية.
ولم تصريحات المدربين والمسؤولي مرور الكرام، حيث أغضبت عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية، مما دفعه إلى الخروج عن صمته. وأكد بلقشور أن تلك التصريحات لا تعكس الواقع الحقيقي لكرة القدم الوطنية، كما أنها لا تخدم التطور الإيجابي الذي تشهده الرياضة في المغرب.
لكن هذا البلاغ لم يكن كافيًا لتهدئة الأمور، بل أشعل المزيد من التساؤلات بين الجماهير حول دوافعه الحقيقية.
واعتبره البعض تهديدًا غير مباشر لمدربي البطولة ومسؤولي الأندية بعد تصاعد الانتقادات تجاه أداء الحكام وغياب الجماهير.
إذ إن التحكيم بات نقطة خلاف كبيرة، في ظل الأداء المثير للجدل الذي رافق الموسم الكروي الحالي.
هذا بالإضافة إلى الغياب الملحوظ للجماهير في مباريات الجولات الخمس الأولى، مما أثار قلق المسؤولين وأعاد النقاش حول مشاكل التنظيم والتواصل بين العصبة والأندية.
وبينما تشتعل هذه الأجواء المتوترة، وجد نادي الوداد الرياضي نفسه في قلب العاصفة، فبعد تعادله الأخير مع حسنية أكادير (1-1)، أطلق هشام آيت منا، رئيس الفريق، تصريحات نارية ينتقد فيها مستوى التحكيم.
وتحدث علانية عن خيبة أمله الكبيرة من قرارات الحكام، معبرًا عن استياء عام في أوساط النادي.
لم يكن هذا الغضب مقتصرًا على الإدارة واللاعبين فقط، بل انتقل إلى جماهير الوداد التي عبّرت عن إحباطها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وطالبت الجماهير الودادية، بضرورة اتخاذ خطوات جذرية ضد العصبة الاحترافية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.