يواجه رئيس جهة مراكش آسفي السابق، أحمد اخشيشن، تهما جادة بشأن شبهات تتعلق بالتلاعب في صفقة سيارات النقل المدرسي بالجهة.
وطالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فرع آسفي، رئيس النيابة العامة بالرباط قصد فتح تحقيق في شأن صفقة السيارات النقل المدرسي بجهة مراكش آسفي.
وقالت الجمعية إن هذه الصفقة المشبوهة بطلها هو رئيس الجهة السابق، أحمد اخشيشن.
واستغربت الجمعية من عدم تحريك التحقيق والمتابعة في حق رئيس الجهة السابق، رغم أن مطلبا مماثلا بفتح تحقيق سبق تقديه عام 2019، وذلك استنادا على مقطع فيديو تم تداوله على يوتوب يتحدث عن "فضيحة صفقة مشبوهة" لسيارات النقل المدرسي بطلها أحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش أسفي.
ولفتت الجمعية إلى أن هذه الصفقة تتعلق بـ 20 سيارة للنقل المدرسي من نوع "هونداي H 350"، والتي كلفت مليار و200 مليون سنتيم، أي 61 مليون سنتيم للواحدة، بينما ثمنها الحقيقي يتراوح بين 32 مليون سنتيم إلى 34 مليون سنتيم.
وأوضحت الشكاية التي تقدمت بها الجمعية أن نائل الصفقة شركة وسيطة تم إنشاؤها أربعة أشهر فقط قبل الإعلان عن الصفقة وأن مالكها غير معروف.