مستشارو "البام" بجماعة سيدي حرازم يشتكون أمينه الجهوي للقيادة الوطنية

الكاتب : الجريدة24

11 أكتوبر 2024 - 09:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

ما زالت تداعيات ظروف جلسة انتخاب رئيس جديد لجماعة سيدي حرازم ضاحية فاس ترخي بظلالها على العلاقة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، بعدما أخل الأول باتفاقها مع الثاني حول توزيع المهام داخل المكتب المسير بعد توافقهما على شغل تجمع الأحرار للرئاسة.

ولم يقتصر الأمر على إصدار الأصالة والمعاصرة بيانا تنديديا تراجعه حليفه عن الاتفاق، بل امتد الغضب إلى صفوف الأصالة والمعاصرة نفسه الذي خرج خاوي الوفاض من "كعكة" المكتب المسير، بعدما كان اتفق مع حليفه على تمكينه من عدد محدد من المسؤوليات.

المستشارون الباميون الستة بهذه الجماعة القروية المجاورة لفاس، وجهوا رسالة احتجاج إلى قيادة الحزب الثلاثية، وصفوا فيها أمينه الجهوي ب"الخيانة"، مؤكدين أنه وعدهم بدعم مرشح حزبهم لرئاسة الجماعة، قبل ان يتراجع عن ذلك لاحقا بداعي تفضيل جهات لمرشح التجمع الوطني للأحرار.

حدث ذلك قبل أن يصدر الحزبان بيانا أعلنا فيه اتفاقهما على احتفاظ التجمع الوطني للأحرار برئاسة الجماعة على أساس توزيع عادل للمسؤوليات بين الحزبين، ومنح الأصالة والمعاصرة مهمة النائب الثاني وكاتب المجلس ورئاسة لجنتين، ما لم يحدث أثناء انتخاب المكتب المسير.

وطالب الأعضاء الستة القيادة الوطنية لحزب البام، بالتدخل وفتح تحقيق فيما وقع للوقوف على تجاوزات نسبوها إلى الأمين العام للحزب، لرد الاعتبار للمستشارين الذين خذلوا من كل الأطراف بما فيها حزبهم ومن حليفهم التجمع الوطني للأحرار المتراجع عن اتفاقهما السابق.

آخر الأخبار