ارتفاع عدد ضحايا الأمطار العاصفية بتازة وأعضاء مجلس جماعة يدعون لدورة استثنائية لتدارس الخسائر

فاس: رضا حمد الله
ووريت مساء أمس بمقبرة دوار تمورغوت بجماعة مغراوة بتازة، جثمان أم لثلاثة أطفال، عمرها 32 سنة بعد تشريح جثتها بعد وفاتها متأثرة بجروح وكسور أصيبت بها بعد انهيار سقف مطبخ منزلها نتيجة تداعيات الأمطار العاصفية الأخيرة، تزامنا مع إعدادها وجبة غذاء.
وتوفيت الضحية في الحين قبل نقل جثتها لمستودع الأموات بمستشفى ابن باجة لتشريحها بأمر قضائي في إطار الإجراءات القانونية، ليرتفع بذلك رقم ضحايا الفيضانات والأمطار الغزيرة بإقليم تازة إلى 3 نساء توفين في حوادث مختلفة في يومين فقط.
ويتعلق الأمر إضافة إليها، بسيدتين توفيا بعدما جرفتهما السيول بجماعة الطايفة باب المروج، قبل انتشال جثتيهما من موقعين مختلفين بدواري أولاد سيدا والسعايدة ناحية منطقة أحمد زروق بجماعة الطايفة التي تعتبر من بين أكثر الجماعات تضررا من الفيضانات.
ولا يقل حجم الخسائر الناتجة عن هذه الأمطار والفيضانات، بجماعة اترابية عن باقي الجماعات، في الوقت الذي راسل 6 أعضاء من المجلس المحلي رئيسه طلبا لعقد دورة استثنائية لتدارس ومعالجة آثار الفيضانات وما تسببت فيه من نفوق ماشية وتدمير أراضي فلاحية ومحاصيل زراعية.
والتمس الأعضاء الستة وينتمون لأحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، من الرئيس عقد الدورة لوضع برنامج استعجالي للتدخل ومعالجة تداعيات تلك الفيضانات وفك العزلة عن المناطق المتضررة وتأهيل الطرق والمسالك التي أتلفتها الرواسب.