معاناة البيضاويين مع الاكتضاض المهول بالطرامواي مستمرة

أصبحت معاناة البيضاويين مع النقل عنوانا بارزا لتردي جودة خدمات النقل العمومي بالعاصمة الاقتصادية، لتنضاف إليه خدمات الطرامواي، عقب تحول عربات هذا الأخير، في غضون أشهر قليلة ل"إسطبل خاص بالحيوانات" بفعل الازدحام الشديد في أوقات الذروة ، مما يثير بشكل يومي حفيظة وتذمر الركاب.
وفي هذا الصدد، أعرب شهود عيان، عن سخطهم من معظلة يعاني منها الكبير والصغير، وخاصة المرضى والنساء والفتيات نتيجة الكم الهائل للركاب الذي يفوق العدد المسموح به داخل العربات، مضيفين أن الشركة المفوض لها تدبير هذا المرفق لم تقدم أي حل لهذا الاكتضاض المهول، على الرغم من توالي الاحتجاج على الوضع.
المصادر ذاتها، تساءلت، عن سبب هذا الازحام والحمولة الزائدة سيما وأن عدد المرتفقين يقل نوعا ما بالمقارنة مع الشهور الأخرى، نظرا لكون المدارس والجامعات تكون في عطلة خلال فصل الصيف، معتبرين أن ما يقع بالطرام أمر غير معقول " كيف يعقل أنك تودي أجرا مقابل خدمة في المستوى ، وتجد عكس ذلك".
وفي السياق نفسه، عبر العديد من الركاب على قلقهم إزاء هذا الوضع، مطالبين المسؤولين بايجاد حلول لاشكالية الازدحام التي صارت بالطرامواي" كالزيادة من عدد العربات وعدم السماح للمواطنين بالركوب في حال امتلاء الحافلة بشكل معقول لتفادي الاكتظاظ".