الركراكي: نحن نلعب كل مباراة وكأنها نهائي.. والتطور قادم بقوة

بعد الفوز الساحق للمنتخب الوطني المغربي على إفريقيا الوسطى برباعية نظيفة، خرج الناخب الوطني وليد الركراكي بتصريحات مليئة بالثقة والتفاؤل خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة.

وعبر الركراكي عن رضاه الكامل عن الأداء والنتيجة التي حققها المنتخب، مؤكداً أن الانتصار يأتي كنتيجة طبيعية للعمل الجاد والالتزام الذي أظهره اللاعبون.

وأشار إلى أن المنتخب تمكن من تسجيل تسعة أهداف في جولتين من التصفيات، وهو ما يراه دليلاً على الفعالية الهجومية والتقدم الكبير الذي حققه الفريق.

وأوضح الركراكي أنه ومنذ بداية التصفيات، حث اللاعبين على الدخول في كل مباراة بروح الفوز وكأنها نهائي، وكأن كل مواجهة حاسمة للتأهل، وهو النهج الذي يعتمده لتحفيز اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم.

الركراكي لم يخفِ إعجابه الشديد بتألق الشاب إلياس بنصغير، الذي سجل هدفين في المباراة وكان نجم اللقاء بلا منازع.

وصرح الناخب الوطني أن بنصغير يُعدّ من أبرز المواهب الكروية في الوقت الحالي، معبراً عن سعادته الكبيرة باختياره اللعب لصالح المنتخب الوطني المغربي.

وأكد الركراكي أن بنصغير، رغم بدايته الواعدة، لا يزال لديه الكثير ليقدمه، مشدداً على أهمية مواصلة اللاعب العمل بتواضع وتركيز للحفاظ على مستواه وتطويره.

وعن أداء منتخب إفريقيا الوسطى، أشاد الركراكي بالتقدم الذي أظهره الفريق مقارنة بالمباراة الأولى، حيث حاولوا الضغط على دفاعات المنتخب المغربي وتنظيم صفوفهم بشكل أفضل.

وأضاف أن لديهم إمكانيات كبيرة لتطوير مستواهم مع توالي المباريات، ما يجعلهم فريقاً يستحق الاحترام.

أما بخصوص لاعبي المنتخب الوطني، فقد أشار الركراكي إلى أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى التحسين، خاصة مع انضمام لاعبين جدد في هذا المعسكر التدريبي. ومن بين هؤلاء اللاعبين، ذكر أسامة الصحراوي ورضا بلحيان، الذين يتأقلمون تدريجياً ويكتسبون الثقة مع كل مباراة.

وأكد الركراكي أنه يثق في قدرة جميع اللاعبين على تقديم الأداء المطلوب منهم، مشيراً إلى أن المنتخب لديه هامش كبير للتطور في المستقبل، مما يعزز الآمال في المنافسة على الألقاب المقبلة.

بهذا الفوز، يعزز المنتخب الوطني المغربي مكانته في التصفيات ويبعث برسالة قوية إلى منافسيه، بأنهم على أتم الاستعداد للمنافسة في كأس أمم إفريقيا 2025.