اختلالات البنيات التحتية للمدرسة العمومية

أعد المجلس الأعلى للتربية والتكوين تقريرا جديدا يهم البنيات التحتية للمدرسة العمومية.
التقرير الذي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، حول "الأطلس المجالي الترابي للبنية التحتية المدرسية"، يهدف إلى رصد الوضع الحالي لمستوى البنيات التحتية في التعليم المدرسي.
ويعرض هذا "الأطلس المجالي"، من خلال الخرائط والرسوم الجغرافية، التفاوتات القائمة، استنادًا إلى مؤشر مركب أعدته الهيئة، بهدف توفير معلومات دقيقة حول جودة البنيات التحتية الأساسية ومدى توفرها.
وجرى تقديم التقرير في اجتماع مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الأخير، برئاسة الحبيب المالكي، وهو الاجتماع التاسع والعشرين، الذيتم بمقر المجلس في الرباط.
كما أعد المجلس "وثيقة المدرسة الجديدة"، تناول مؤشرات موضوعية تتعلق بتقييم الإنجازات وقياس الجهود المطلوبة لتحقيق مدرسة الجودة، والإنصاف، والارتقاء الفردي والمجتمعي، باعتبارها خيارات استراتيجية محددة في الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، وتم ترجمتها في القانون-الإطار.
وناقش الاجتماع عددا من الخلاصات وتم إحالتها على الدورة السادسة من الولاية الثانية للجمعية العامّة للمجلس، المقرر انعقادها في شهر دجنبر القادم.