انضمت الممثلة فاطمة وشاي لباقي مشاهير تطبيق "التيك توك"، إلا أن ولوجها هذا المجال جر عليها موجة من الانتقادات خاصة وأنها أصبحت كثيرة الحضور والتفاعل فيه، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان التطبيق وسيلة لضمان استمراريتها.
البحث عن الداعمين
وتابع العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لوشاي وهي تحصل على الدعم من طرف متابعيها، كان آخرهم حصولها على دعم من اليوتيوبر إلياس المالكي في بث مباشر، على شكل “أسد" والذي يحمل قيمة مالية مهمة.
"التيك توك" والانتقادات
وجدت فاطمة وشاي، نفسها عرضة لموجة من الانتقادات التي طالتها من طرف فئة عريضة من المغاربة الذين اعتبروا أن قيمة الأخيرة ومكانتها عند الجمهور، ستتراجع بسبب دخولها "التيك توك" وظهورها في "لايفات" لا تليق بمستواها كفنانة.
ودعى الكثير من النشطاء الممثلة وشاي، إلى المشاركة في أعمال فنية تليق بها والعودة للشاشة الصغيرة بأدوار جديدة، عوض البحث عن "التكبيس" والداعمين في "التيك توك".
غياب عن الساحة الفنية يقابله حضور قوي في "السوشيل ميديا"
واعتبر العديد من النشطاء أن مجموعة من الفنانين الذين ولجوا مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، لم يحسنوا استغلالها، حيث اختار الكثير منهم عرض فيديوهات يوثقون من خلالها حياتهم اليومية عوض تقديم محتوى جيد يليق بهم.
ودعا نشطاء مغاربة، صناع الدراما من منتجين ومخرجين، إلى الالتفاتة للفنانين الرواد وإعادتهم للأضواء بانتاجات فنية، حتى لا يلجأون لطرق البحث عن مدخولهم من "سوشيل ميديا".
