عزيز هناوي وأحمد ويحمان.. مختطفان يحاولان اختطاف القضية الفلسطينية وكفى

هشام رماح
مما لا شك فيه أن كلا من "عزيز هناوي" و"أحمد ويحمان"، مستلبان ومختطفان من لدن الشيطان الإيراني، لكنهما يبغيان اختطاف القضية الفلسطينية من المغاربة وتنصيب نفسيهما، مدافعين عنها وحدهما دون الآخرين.
لكن الأكيد أن فيما يرمي إليه هذان ومن معهما من جوقة "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، هو الاستحواذ على قضية ركبوا عليها طويلا، واستفادوا من ريعها مثل استفادتهم من أي أصل تجاري.
لكن لنضع هلوسات وهرطقات من ألفوا أمل الغلة وسب الملة، تحت المجهر، وإنه لأمر يكشف أن ما يبدر عن الجوقة المرددة لمثل هكذا تخاريف، إنما تأتي على القضية الفلسطينية وتفرغها بمرور الزمن من مدلولها وقد تنزع عنها حتى قدسيتها بسبب التسفيه الذي يباشرونه.
الكل يعلم أن القضية الفلسطينية متغلغلة في نفوس المغاربة قاطبة، ومعهم السلطات المدبرة لشؤون بلادهم، ولا أحد يملك الحق في مصادرة ذلك منهم، لكن أن يدلي بذور الشر بما يفيد بغير ذلك، لهو محاولة دنيئة، تتغيا بت الفتنة والفرقة عبر محاولة اختطاف قضية يملكها الجميع.
وإن كلام العقلاء منزه عن العبث، لكن كيف الحال حينما يسترسل أمثال "عزيز هناوي" و"أحمد ويحمان" في عبثياتهم وتصريفهم لأحقاد دفينة، عبر الركوب على موجة ما يجري في الشرق الأوسط.
ولا غرو أن "عزيز هناوي" و"أحمد ويحمان" يؤديان دورهما جيدا مثل "شبيحة" إيران المندسين بين المغاربة، ويوديان بالقضية الفلسطينية التي يلهجون بكونهم من لهم صك الدفاع عنها، إلى واد سحيق.
فعلى من يحاول هذان الراكبان على القضية الفلسطينية، طمس حقائقهما، وهما ينبريان بلا هوادة إلى مناصبة وطننا العداء، لكونه وقف صلدا أمام الشيطان الصفوي، فقررا رفع لواء قضية نبيلة للتدثر بها وإخفاء خبثهما لا غير.