حكيمي يكشف سر نجاحه: والدتي ضحّت لأجلي وحملتني إلى النجومية

كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي، الذي تألق منذ سنوات في ملاعب كرة القدم الأوروبية وأصبح لاعباً لامعاً ضمن صفوف نادي باريس سان جيرمان، عن تفاصيل مؤثرة حول الدور الحاسم الذي لعبته عائلته، وخاصة والدته، في رحلته نحو الاحتراف والشهرة.
في حديثه الأخير مع مجلة "GQ"، تحدث حكيمي بصراحة حول التضحيات التي قدمها أهله منذ قدومهم من المغرب إلى إسبانيا بحثاً عن مستقبل أفضل.
يعزو حكيمي ما وصل إليه اليوم إلى دعم والدته، حيث قال بامتنان: "الفضل فيما وصلت إليه يعود لوالدتي. من اللحظة الأولى التي قدمت فيها إلى إسبانيا، كانت تسعى دائماً لتأمين حياة أفضل لنا وضمان مستقبل واعد."
عائلته لم تتوقف عند تقديم الدعم فقط؛ إذ أوضح حكيمي كيف أن كل فرد من عائلته ساهم في نجاحه، بما فيهم إخوته الذين ضحوا من أجل منحه الفرصة لمتابعة شغفه في كرة القدم.
"الجميع ضحى من أجلي، حتى إخوتي، لكن والدتي كانت دائماً تحرص على أن أوازن بين دراستي وكرة القدم"، هكذا أوضح حكيمي، مما يبرز القيم العائلية العميقة التي كانت داعماً له منذ بداياته.
وفيما يتعلق بمسيرته الكروية، يتمتع حكيمي، على الرغم من صغر سنه، بنضج كبير جعله يرتدي شارة قيادة المنتخب المغربي في مبارياته الأخيرة، وهو شرف يعكس احترام زملائه له وثقتهم بحكمته وخبرته.
وقال حكيمي: "أعلم أنني أبدو أكثر نضجاً من أقراني، ويعود ذلك لبدئي مشواري الاحترافي في سن صغيرة، مما سمح لي بتطوير حس مسؤولية قوي نحو الفريق والشباب."
وبدأ حكيمي مسيرته الكروية بشكل احترافي في سن الـ18 مع ريال مدريد الإسباني، قبل أن ينتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني، ثم إنتر ميلان الإيطالي، ليحط الرحال في باريس سان جيرمان منذ صيف 2021.
ويواصل حكيمي تحقيق النجاحات مع ناديه ومنتخب بلاده، جامعاً بين الأداء الرفيع والنضج القيادي.