كسر مزدوج وتمزق عضلي.. لعنة الإصابات تُهدد طموحات الرجاء
يعاني نادي الرجاء الرياضي من سلسلة من الإصابات المؤلمة التي طالت أبرز لاعبيه، في توقيت حرج قد يؤثر على أدائه واستقراره.
ولا تزال لعنة الإصابات، تطارد الفريق، حارمةً إياه من جهود لاعبين أساسيين خلال مواجهاته في البطولة الاحترافية "إنوي"، لتصبح كل مباراة تحديًا حقيقيًا لطاقمه الفني والطبي على حد سواء.
في آخر أخبار الإصابات، أعلن النادي في بيان رسمي أن اللاعب يوسف بلعمري تعرض لكسر مزدوج في فقرات العمود الفقري خلال مواجهة نادي المغرب الرياضي الفاسي، والتي لم تستدعِ إجراء جراحة، ولكنه سيغيب لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.
لم يخفِ الفريق الأخضر قلقه، معربًا عن أمله في تعافي اللاعب سريعًا وعودته القريبة للدفاع عن ألوان النادي.
وفي تطور مؤسف آخر، انضم اللاعب آدم النفاتي إلى قائمة الإصابات، بعد تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية للفخذ أثناء مباراة ضد نادي الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية.
النادي أكد على التزامه بتوفير رعاية علاجية مكثفة للاعب في سبيل استعادته لعافيته قبل المواجهات القادمة، حيث يبذل الطاقم الطبي أقصى الجهود لتجهيزه للعودة إلى الميدان.
تحوم الشكوك حول تأثير هذه الغيابات على أداء الرجاء في مباراته المقبلة ضد النادي المكناسي، والتي تأتي ضمن منافسات الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية "إنوي".
جماهير الرجاء، التي لطالما كانت سندًا للفريق، تترقب بقلق هذه المواجهة، متسائلة حول قدرة الفريق على تجاوز عقبة الإصابات المتتالية والحفاظ على مكانته بين الكبار.
هذه الأزمة تضع المدرب أمام اختبار صعب لإعادة تشكيل الفريق بغياب أسماء ثقيلة، ومحاولة إيجاد حلول استراتيجية تعوّض النقص.
المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، الذي خلف البوسني روسمير سفيكو في تدريب الرجاء، لم يُقنع الجماهير بعد، خاصة بعد قيادته الفريق في ثلاث مباريات لم تثمر عن أي فوز، مكتفياً بنقطتين فقط من تعادلين وخسارة، مع تسجيل هدف وحيد واستقبال هدفين.
ويبدو أن استياء الجماهير الرجاوية تزايد مع تراجع أداء بعض اللاعبين، وسط تساؤلات حول مدى قدرة سابينتو على قيادة "النسور" نحو استعادة المجد الكروي.
ووجهت انتقادات حادة لبعض اللاعبين، وعلى رأسهم الجزائري بوزوق، مشيرين إلى تراجع ملحوظ في الأداء.
وترى جماهير الرجاء، أن هناك نوعًا من التخاذل وعدم الجدية من قبل بعض اللاعبين، وهو ما ظهر بوضوح في المباريات الأخيرة.
