عمدة فاس يشتكي شركة النقل الحضري للوكيل العام والاحتقان ازداد بسبب زيادة ثمن تذكرة حافلات متهالكة

فاس: رضا حمد الله

زادت حدة شد الحبل بين جماعة فاس والشركة المفوض إليها تدبير قطاع النقل الحضري، فيما يقف الفاسيون متفرجين على تهالك أسطول حافلات أضحت قبورا متنقلة للمحشورين فيها سيما أمام ارتفاع عدد حوادث السير والاحتراق والأعطاب التقنية التي تصيبها بين الفينة والأخرى.

الشركة دعت إلى زيادات بنسب متفاوتة في مختلف خطوط حافلاتها المتهالكة، وصلت إلى 100 بالمائة في بعض الخطوط راجعت ثمن التذكرة بها كليا باستثناء خط واحد أبقت عليه 7.5 درهما ثمن لتذكرة ركوبه، ما أجج غضب الفاسيين والجماعة التي اشتكت الشركة للقضاء.

وخرج طلبة للاحتجاج بالشارع العام ضد على قرار الشركة الزيادة في ثمن التذكرة دون توفير أسطول في مستوى تطلعات السكان والفعاليات، بعدما أصبحت مفرغا ل"خوردة" باقي المدن من النقل الحضري المنتهية صلاحية استعماله، ما يزيد من حنق وغضب الجميع على وضع مختل.

وإضافة لاحتجاج الطلبة أعلن مدونون إطلاق هاشتاغ لتوفير حافلات في مستوى عراقة مدينة وسكانها رفعا للمشاكل اليومية التي يعيشونها مع حافلات تصلح لأي شيء إلا نقل إنسان، في الوقت الذي يجري توقيع عريضة توجه إلى والي فاس الجديد، طلبا لتدخله لإيجاد حل لمشكل النقل بفاس

ووجه رئيس جماعة فاس شكاية إلى الوكيل العام يتهم فيها الشركة بالاختلاس والتبديد والتملص من مسؤولياتها فيما يتعلق بتنفيذ بروتوكول اتفاقي وقعته الجماعة والشركة، والمتضمن لمجموعة من الالتزامات لم تفي بها الشركة التي اتهمها بخيانة الأمانة و"سرقة" حقوق العمال.