صباغ بفاس استباح أجساد بنات أخته القاصرات وصورهن في أوضاع مخلة وتاجر في شرفهن

الكاتب : الجريدة24

05 نوفمبر 2024 - 10:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

لم تتوقع أم لـ3 بنات قاصرات، أن يكون شقيقها الصباغ ذئبا بشريا متربصا بهن، قبل أن ينقض على كل واحدة ويفتك بجسدها محولا إياه مفرغا لمكبوتاته الجنسية، عكس ما يتظاهر به أمامها وباقي أفراد العائلة، من اتزان وحب وغيرة على صغيراته اللائي استباح أجسادهن سرا.

اكتشاف الأسرة ل"غزوات" الخال في أجساد بنات شقيقته الصغيرات، جاء متأخرا بعدما استغلهما أبشع استغلال طيلة شهور لم يكتفي فيها باستباحة أجسادهن، بل صورهن في أوضاع مخلة بالحياء وأراد الاستثمار في صورهم ومقاطع فيديو، للكسب على حساب شرفهن وكرامتهن.

صدمة الأخت وباقي العائلة، كانت كبيرة باكتشاف الأمر قبل لجوئها إلى تقديم شكاية في مواجهة الخال المعتقل والمحال على قاضي التحقيق باستئنافية فاس، الذي أنهى التحقيق معه وأحاله على الغرفة الجنائية الابتدائية التي واصلت أمس الإثنين محاكمته في حالة اعتقال.

غياب الدفاع بسبب إضراب المحامين، أجل محاكمة الخال المعتقل بسجن بوركايز، إلى 25 نونبر الجاري لثالث مرة بسبب عدم جاهزية ملفه للمناقشة والاستماع إليه وللضحايا الثلاث وأمهم المنتصبة طرفا مدنيا في مواجهة شقيقها، أملا في رتق جزء من جرح عميق خلفه بسبب سلوكه الشاذ.

ويواجه الخال 7 تهم جنائية ثقيلة تابعه بها قاضي التحقيق وتتعلق ب"هتك عرض قاصر تقل سنها عن 18 سنة من طرف من له سلطة عليها، وهتك عرض قاصر نتج عنه افتضاض بكارتها، والاغتصاب في حق قاصر يقل سنه عن 18 سنة نتج عنه افتضاض، والتدليس لإغراء قاصر دون 18 سنة ونقلها من الأماكن التي وضعت فيها من طرف من له سلطة عليها".

ولا يتضمن صك الاتهام فقط تلك التهم، بل أيضا "الاستغلال الجنسي للأطفال يقل عمرهم عن 15 سنة في مواد إباحية عن طريق عرض هذه المواد بوسائل الكترونية و تحريف القاصرين على الدعارة أو البغاء، والقيام عمدا بتثبيت وتسجيل صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص بدون موافقته، وتسجيل صور أشخاص أثناء تواجدهم في مكان خاص دون موافقتهم".

آخر الأخبار