فئة جديدة من الأطباء تنضم لزملاء المهنة لشل المستشفيات

انضم أطباء القطاع العام إلى قافلة الأطر الصحية التي شلت المستشفيات العمومية والخدمات الصحية، بعد اضراب الأطباء الداخليون والمقيمون فضلا عن طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة.

وأعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام قرار خوض إضراب وطني انذاري يومَي الخميس والجمعة 7 و8 نونبر الجاري.

وأوضح المصدر أن هذا الإضراب سيخوضه أطباء القطاع العام بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

وقرر أطباء القطاع العام مقاطعة برنامج أوزيكس والبرامج المشابهة له، فضلا عن مقاطعة حملة الصحة المدرسية لغياب الحد الأدنى للمعايير الطبية والإدارية، ومقاطعة الحملات الجراحية العشوائية التي لا تحترم المعايير الطبية وشروط السلامة للمريض المتعارف عليها، فضلا عن مقاطعة القوافل الطبية.
ورجح الأكباء أن يقاطعوا حتى الأعمال الإدارية غير الطبية من قبيل التقارير الدورية وسجلات المرتفقين والإحصائيات، باستثناء الإخطار بالأمراض إجبارية التصريح، بالإضافة إلى مقاطعة الشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة.

ويشكل هذا الإضراب ضربة موجعة لوزير الصحة الجديد، الذي بدأ مهامه بشلل شبه تام بالقطاع الصحي، مما زاد من التوتر بالقطاع.

الأكثر من ذلك، أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الذي يضم ست نقابات قطاعية، هو الأخر عن إضراب متزامن، ويتعلق الأمر بإضراب وطني يومي 7 و8 نونبر الجاري.

وهدد التنسيق الوطني المذكور والمكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتصعيد الاحتجاجات إلى مستويات أكبر في حال عدم "التنفيذ الكامل والسليم للاتفاق مع الحكومة".

ويخوض الأطباء الداخليون والمقيمون إضرابا شاملا اليوم الثلاثاء 5 نونبر الجاري، وسيتواصل هذا الاضراب بعد غد الخميس 7 نونبر.