أول صدمة يوجهها طلبة الطب لوزيري التعليم العالي والصحة الجديدين

في أولى محاولاتهما لطي الأزمة التي عمرت أزيد من 300 يوم، فشل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، المعينين حديثا، في إقناع طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة في العودة إلى أقسام الدرس والتكوين.

طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة أجروا يوم الثلاثاء تصويتا على المستوى الوطني على العرض الجديد الذي قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكانت النتيجة التي توصلوا إليها "رفض العرض الحكومي الجديد".

ومن المقرر أن تبعث اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الاسنان والصيدلة بقرار الطلبة القاضي برفض العرض الحكومي خلال ساعات إلى وسيط المملكة، الذي يقوم بدور الوساطة من أجل حلحلة هذا الملف الذي عمر طويلا.

ووفق المعطيات التي استقاها الموقع، فإن غالبية طلبة الطب صوتوا ضد العرض الحكومي، وأكدوا أن هذا العرض لا يرقى لتطلعاتهم، في الوقت الذي لقي العرض قبولا كبيرا من قبل طلبة مدينتي الرباط ووجدة.

بذكر أن أهم ما ورد في عرض الحكومة الجديد أنه فيما يتعلق بالسنة السادسة، فإن أي شيء قابل للنقاش أو التراجع عنه، إن لم تثبت فيه مصلحة المغرب والمغاربة، وأن أي قرار مستقبلا بعد انفراج الأزمة سيمر بإشراك جميع الفاعلين بالجامعة.

كما اقترح عرض ميداوي عدم تطبيق قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المنشور بالجريدة الرسمية عدد 7177، بتاريخ 13 مارس 2023، على الأفواج الأربعة السابقة عن صدوره، وإخضاعهم للقرار الذي كان ساري المفعول قبل ذلك.

وتعهد العرض برفع كافة القرارات التأديبية الصادرة في حق الطلبة المعنيين، بشكل استثنائي، وبتحقيق زيادة في التعويضات ب 1200 درهم بالنسبة للسنة الثالثة والرابعة والخامسة، و2400 درهم بالنسبة للسنة السادسة والسابعة وسنة التدريب التكميلية.