فاس: رضا حمد الله
سابقت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، الزمن لفك لغز اختطاف واحتجاز طفل في ربيعه الحادي عشر، وهتك عرضه قبل خنقه من طرف مجهول تخلص من جثته قرب مقر أكاديمية التربية والتكوين والعصور عليها ليلة أمس الأربعاء، ونقلها لمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لتشريحها.
وحضرت الشرطة العلمية والتقنية الى المكان العثور فيه على الجثة ومشطت محيطه بحثا عن قرائن وأدلة مادية قد تقود لتشخيص هوية الفاعل، فيما التقطت عناصر الشرطة القضائية صورا للجثة وأنجزت محضر معاينة وفتحت تحقيقا إستمعت فيه لشهود وأفراد من عائلة الهالك.
واختفى الطفل قبل ثلاثة أيام من العثور على جثته، من مكان قريب من منزل عائلته بحي بني امحمد، قبل العثور على الجثة بحنان حليمة صهريج السواني قريبا من مقر الأكاديمية، غير بعيد عن محل سكنى العائلة.
ووجد الضحية مشنوقا بسلك نحاسي بحجرة مهجورة قرب الأكاديمية، بعد هتك غرضه في ظروف وحيثيات فتح فيها تحقيق من قبل المصالح الأمنية التي سابقت الزمن لفك لغز الجريمة التي اهتز لها الرأي العام
