قبل التحاقهما بالمنتخب.. الكعبي والنصيري يُشعلان الدوري الأوروبي بأهداف حاسمة

يعيش مهاجما المنتخب المغربي، يوسف النصيري وأيوب الكعبي، لحظات مميزة قبل انضمامهما إلى معسكر المنتخب المغربي الأول لكرة القدم في الأيام المقبلة، حيث يواصل كل منهما هوايته في هز الشباك وتألقه مع فريقه، مما يضعهما في صدارة الأخبار الرياضية ويمنح الجماهير المغربية سبباً للتفاؤل بفعاليتهما الهجومية.

البداية كانت مع الدولي المغربي أيوب الكعبي، الذي قاد فريقه أولمبياكوس اليوناني للتعادل بهدف لمثله أمام رينجرز الاسكتلندي ضمن رابع جولات دور مجموعات الدوري الأوروبي.

وتمكن الكعبي من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 56، ليواصل بذلك أداءه المميز في البطولة ويصعد إلى صدارة ترتيب هدافي الدوري الأوروبي برصيد أربعة أهداف، بمعدل هدف في كل مباراة، ويشاركه في الصدارة التركي يونس أكجون من غلطة سراي والإسباني سامو من بورتو.

الكعبي أظهر ثباتاً كبيراً هذا الموسم مع أولمبياكوس، حيث سجل 10 أهداف في 15 مباراة ضمن مختلف البطولات.

هذا القرار يأتي في وقت يشعر فيه المغاربة بالتفاؤل بعد أداء الكعبي القوي وثباته التهديفي، مما يعزز آمالهم في مواصلة التألق بقميص المنتخب الوطني.

أما يوسف النصيري، مهاجم فنربخشة التركي، فقد عاش ليلة مزدوجة في مباراته الأخيرة أمام ألكمار الهولندي، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 70 لكنه أضاع أيضاً ركلة جزاء قبلها بثلاث دقائق، كانت ستمنح فريقه فرصة التقدم.

وانتهت المباراة بخسارة فنربخشة بنتيجة 3-1، ورغم ذلك أثبت النصيري مهارته التهديفية، إذ يعد هذا الهدف هو الثاني له في الدوري الأوروبي.

ويطمح النصيري، الذي أصبح حديث جماهير فنربخشة، إلى مواصلة التألق وإثبات جدارته خلال معسكر المنتخب المغربي، خاصة وأن المدرب وليد الركراكي يعتمد عليه ضمن خطط الفريق للمرحلة القادمة.

ومع أن النصيري واجه بعض الحظ العاثر بإهدار ركلة الجزاء، إلا أن عودته للتسجيل بعد دقائق معدودة تعكس شخصيته التنافسية وقدرته على تجاوز اللحظات الصعبة.

هذا الأداء اللافت من مهاجمي المنتخب الوطني يزيد من حماس الجماهير المغربية، التي تنتظر مشاهدتهما أمام الغابون وليسوتو، وترى في تألق الكعبي والنصيري مؤشرًا إيجابيًا على قدرة المنتخب المغربي في تعزيز قوته الهجومية.