الأطباء الداخلون والمقيمون يصعدون ويهددون

قررت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، مواصلة الاضراب عن العمل وشل المستشفيات بعد سلسلة من الإضرابات آخرها هذا الأسبوع.
وأعلنت اللجنة أنها ستخوض من جديد إضرابا عن العمل لمدة ثلاثة أيام تبتدئ من يوم الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس، 12، 13 و14 نونبر 2024.
ولفت المصدر إلى أن قرار الاضراب سيستثني مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة "ضمانًا لاستمرار تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين".

الأطباء الداخلون والمقيمون طالبوا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وكل الجهات المسؤولة وأصحاب الحكمة والعقل بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة الخانقة، التي طالت فصولها في ظل تجاهل مقلق ومستفز من الوزارات الوصية، واستهتار مستمر بالدور الحيوي الذي يضطلع به الأطباء الداخليون والمقيمون لضمان استمرارية الخدمات الصحية للمواطنين.
ولمح الأطباء إلى أنهم سيصعدون المعركة أكثر بالاحتجاجات وخطوات أخرى في حال لم تستجب لمطالبهم.
وقال المصدر "كل أسبوع يمر دون استجابة، يزيدنا عزماً وإصراراً على التمسك بمطالبنا أكثر من أي وقت مضى".
ولفت الأطباء الداخليون والمقيمون إلى أن هذا "الإضراب ليس خياراً بل وسيلة فرضتها الظروف الراهنة، ويبقى الحل الآن في يد الوزارة والحكومة".