غاب الممثل عبد القادر مطاع، عن الساحة الفنية وعن الأضواء طيلة السنوات الأخيرة، بسبب ظروفه الصحية التي حالت دون مشاركته وظهوره في مجموعة من التظاهرات الفنية التي اعتاد حضورها.
غياب اضطراري بسبب المرض
واضطر مطاع للابتعاد عن الوسط الفني، بعدما فقد البصر وتدهورت حالته الصحية، حيث وجد نفسه بعيدا عن الجمهور المغربي، بسبب عدم مشاركته في الانتاجات الفنية وحضوره في المهرجانات التي كانت تعد فرصته للظهور.
وبالرغم من الأزمة المرضية التي اشتكى منها مطاع لعدة سنوات، إلا أن الأخير أبدى رغبته في عدة مناسبات، في العودة للأضواء من خلال عمل سينمائي أو تلفزي من شأنه أن يكسر عزلته.
المرض حرمه من لقاء زملاءه
اشتكى مجموعة من أصدقاء مطاع، من منع أسرته الصغيرة من لقاءه بزملاءه الفنانين، جيث سبق للممثلة نعيمة إلياس أن أكدت في تصريح لها، أن أبناءه وزوجته يرفضون استقبال أصدقاءه، مشيرة إلى أنها تجد بابه مقفلا في وجهها كلما حاولت زيارته.
واعتبرت نعيمة إلياس، أن ما يعيشه مطاع بمثابة حصار، مبرزة أنها ألحت على زيارته في عدة مناسبات، إلا أن أسرته ترفض ذلك، قائلة إنها لم تلتقي به منذ فترة ما قبل جائحة كورونا.
خوف الأسرة وقلق الأصدقاء
وتساءل الكثير من الفنانين المغاربة، عن السبب وراء منع أبناء مطاع والدهم من الخروج أو لقاء أصدقاءه وزملاءه الفنانين، حيث اتضح أن الممثل القدير أصبح عاجزا عن ذلك بسبب تدهور وضعه.
وكشف الممثل سعيد الناصيري، أن أسرة مطاع قررت إبقائه في المنزل خوفا من تعرضه للخطر، مستحضرا في تصريحاته، أنه في احد المناسبات منح الممثل القدير، شخصا بطاقته البنكية لمساعدته على اخراج مبلغا ماليا من الشباك الاتوماتيكي وهو ما يشكل خطرا عليه.
