جدل يرافق فيلم "الجميع يحب تودا" بسبب تمثيله المغرب في "الأوسكار"

يمثل الفيلم السينمائي "الجميع يحب تودا" لمخرجه نبيل عيوش، المغرب في جميع فئات جوائز "الأوسكار" لسنة 2025، الأمر الذي أثار جدلا واسعا وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالشأن الفني.

ومباشرة بعد إعلان الشركة المنتجة للفيلم، عن اختيار "الجميع يحب تودا" لتمثيل المغرب في المسابقة السينمائية الشهيرة، انهالت عشرات التعليقات والتدوينات من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حول السبب وراء اختيار أفلام عيوش "الجريئة"، لتمثيل البلاد في تظاهرات عالمية كـ"الأوسكار".

واعتبر العديد من النشطاء، أن احتكار أفلام عيوش للمسابقة الشهيرة، يثير الكثير من الجدل، خاصة وأن هناك انتاجات مغربية تستحق أن تنافس على جوائز "الأوسكار"، مستحضرين أعمال مجموعة من المخرحين الذين تألقوا بأفلامهم ولم تتح لهم فرصة ترشيحهم للمنافسة على مثل هذه الجوائز.

وسبق لمجموعة من الأفلام لنبيل عيوش أن نافست على جوائز الأوسكار، ويتعلق الأمر بفيلم "عَلي صوتك"، سنة 2021، و"غزية" في 2017، وفيلم "يا خيل الله" سنة 2013، و"علي زاوا" في 2000.

ومن المقرر عرض الفيلم "الجميع يحب تودا"، ضمن فعاليات النسخة الـ21 لمهرجان الفيلم بمراكش، علما أن الشريط من بطولة الممثلة نسرين الراضي.