الاستقلالي شنتير رئيسا جديدا لجماعة تازة خلفا لـ "البامي" المسعودي

فاس: رضا حمد الله
ينتظر أن يتم صباح اليوم الجمعة، تثبيت البرلماني الاستقلالي منير شنتير رئيسا جديدا لجماعة تازة خلفا لزميله عبد الواحد المسعودي برلماني الأصالة والمعاصرة المعزول بقرار من إدارية فاس بعدما تقدم عامل تازة بطلب لعزله بسبب خروقات وتجاوزات ارتكبها في نصف الولاية.
ونجح شنتير وهو صيدلاني، في التحالف مع أحزاب أخرى فاق عددها الستة، لتكوين أغلبية تقوده إلى رئاسة الجماعة في منافسته مع المرشحين الآخرين للمهمة نفسها وهما خالد حجاج من الأصالة والمعاصرة وعمر البالي من جبهة القوى الديمقراطية، اللذين قدما ترشيحهما للرئاسة.
وتحالف حزب الاستقلال المتوفر على 5 مقاعد بالمجلس، مع التجمع الوطني للأحرار وله العدد نفسه من المقاعد، إضافة إلى أحزاب التقدم والاشتراكية صاحب 3 مقاعد بالمجلس، والنهضة والعدالة والتنمية ولهما مقعدان، والإصلاح والتنمية المتوفر على مقعد واحد كما لائحة مستقلة.
واستطاع استقطاب مناصرين سابقين للرئيس المعزول من مختلف الأحزاب التي شكلت معه تحالفا كان قد قاده إلى رئاسة الجماعة قبل 3 سنوات قبل دخولها في حالة "بلوكاج" انتهى بطلب عامل تازة عزل المسعودي ما استجابت إليه إدارية فاس بموجب قرارها الصادر قبل أيام قليلة.
وفي مقابل دعم تلك الأحزاب لمرشح حزب الاستقلال للرئاسة في الجلسة المرتقبة اليوم بمقر الجماعة، أعلن مستشار فيدرالية اليسار الديمقراطي بالجماعة أنهما لن يصوتا على أي من المرشحين الثلاثة بعدما أعلنا امتناعهما عن التصويت على المكتب الجديد انسجاما مع مواقف الحزب.