الجماهير تنتظر الحسم.. هل سيلعب الديربي البيضاوي بمدرجات ممتلئة؟

في مشهد يَعِد بالكثير من التشويق والإثارة، يستعد عشاق كرة القدم المغربية لمتابعة مواجهة "الديربي" التي تجمع بين الغريمين التقليديين، الرجاء الرياضي والوداد الرياضي.
هذه المباراة التي طالما كانت موعدًا مرتقبًا في أجندة الكرة الوطنية، تأخذ هذه المرة طابعًا خاصًا في ظل الظروف التي يمر بها كل فريق.
وأعلنت العصبة الوطنية لكرة القدم، في بلاغ رسمي، عن إقامة المواجهة يوم 22 نونبر الجاري على أرضية ملعب "العربي الزاولي"، بداية من الساعة الرابعة عصرًا، وذلك لحساب الجولة الحادية عشرة من الدوري الاحترافي المغربي.
الحدث المنتظر يأتي مباشرة بعد التوقف الدولي، مما يُضفي عليه زخمًا إضافيًا ويزيد من حدة الترقب بين الجماهير.
وفي تطور مهم، أكد كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمرافق الرياضية بالدار البيضاء، في توضيح توصلت به "الجريدة 24"، أنه "حتى لحظة كتابة هذه السطور، ستقام مباراة الدربي بين الوداد الرياضي والرجاء الرياضي في موعدها المحدد، يوم 22 نونبر الجاري، بملعب العربي الزاولي، بحضور الجماهير".
من الناحية الفنية، يعيش الفريقان أوضاعًا متباينة تجعل من هذه المواجهة فرصة ذهبية لتصحيح المسار. الوداد الرياضي، تحت قيادة مدربه الجنوب إفريقي موكوينا، يعكف على التحضير لهذه القمة بمعسكر مغلق في بنسليمان، تخللته مباريات ودية لتجهيز اللاعبين فنيًا وبدنيًا.
في المقابل، يواجه الرجاء الرياضي تحديًا على صعيد جاهزية بعض لاعبيه الأساسيين، حيث يبذل الطاقم الطبي جهودًا كبيرة لتأهيل كل من عبد الكريم باعدي ويوسف النجاري للحاق بالمباراة.
على مستوى الترتيب، يبدو أن "الديربي" يحمل أكثر من مجرد ثلاث نقاط.
الوداد، الذي يحتل المركز السادس برصيد 15 نقطة، يسعى لاستعادة بريقه وتقديم أداء يليق بمكانته كأحد أبرز أندية الدوري.
أما الرجاء، الذي يقبع في المركز 11 برصيد 13 نقطة، فهو في أمسّ الحاجة لتحقيق الفوز لتعزيز الثقة وفتح صفحة جديدة بعد بداية متعثرة للموسم.