هل أصبح "الكلاش" طريقة لإثارة "البوز"؟
أصبح الكثير من مغنيي "الراب"، يعتمدون على "الكلاش" لإثارة الجدل و"البوز" بإنتاجاتهم الموسيقية، بعد النجاح الكبير الذي بات يحققه هذا اللون الغنائي.
وتابع جمهور موسيقى "الراب"، ألبوم الرابور الشهير "بوز فلو" والذي تضمنت مجموعة من "الكلاشات" منها تلك التي خصها للإعلامي رضوان الرمضاني، والتي تفاعل معها الأخير بطريقة طريفة مشددا على أنه مع الشباب في الإبداع وفي حرية التعبير.
وكان للرمضاني رأيا في "الكلاشات"، قائلا في تعليقه :"باش تكون مؤمن حقيقي بحرية التعبير، خاصك تعطي الدليل على أنك قادر تخصع لها، ماشي غير تستفد منها. وهذا هو الامتحان القاسي اللي كيسقطو فيه بزاف ديال مُنتحلي الفعل الحقوقي والدفاع عن حرية التعبير”.
واعتبر نخبة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن العديد من مغني "الراب" يعتمدون أسلوب "الكلاش" في أعمالهم، لإثارة "البوز"، من خلال اعتمادهم على شخصية مشهورة عند المغاربة، أو استغلوا مشاكلهم مع زملائهم في الميدان.
وبالرغم من الجدل الذي يرافق موسيقى الراب، إلا أنها تظل الأكثر استماعا من طرف فئة عريضة من الشباب المغربي، وهو ما تؤكده لغة الأرقام وإحصائيات منصة يوتيوب، حيث أزاحت خلال الفترة الأخيرة، الكثير من الانتاجات الشهيرة من قائمة "الطوندونس".
