"المشتكى به ذو نفوذ وأنا جد مرتعبة منه.." هذا ما صرحت به الضحية المزعومة لأبناء المليارديرات

الكاتب : الجريدة24

26 نوفمبر 2024 - 10:00
الخط :

سمير الحيفوفي

"أنا جد خائفة من السيد بنيس.. أشدد على أن زوجته السابقة والتي تقرب لخطيبي.. أيضا تنتصب في مواجهته في قضية تتعلق بالعنف الأسري"... هكذا عبرت "فيليكس سيكستين"، المحامية الفرنسية التي فجرت قضية الاستغلال الجنسي لأبناء المليارديرات عن خوفها من بطش من المعتدي المزعوم

التعبير عن الخوف جاء بعد سؤال وجهه إلى المشتكية التي أكدت تعرضها للعنف والاستغلال الجنسي في ليلة ماجنة، من لدن شرطي استمع إليها في الدائرة الثالثة للشرطة القضائية في العاصمة الفرنسية باريس، وقد بادرها مستفسرا حول الجديد في قضيتها والعناصر التي تنوي الإفصاح عنها طواعية، وفق ما جاء في المحضر الذي أطلعت عليه "الجريدة 24".

وفيما بادرها الشرطي بسؤال يتعلق بتذكرها للوقائع، ردت "فيليكس سيكستين" قائلة، لا أتذكر شيئا، إذ فقدت ذاكرتي تماما بين الثانية صباحا وحتى الثانية بعد الظهر.. لقد استفقت مخدرة، لم أشعر بشيء.. لقد انتابني إحساس وكأنني خارج جسمي.. وهذا الإحساس استمر إلى الساعة الخامسة مساء.. وفيما أجريت اختبار بول لكشف إن تعرضت لتسمم حوالي الساعة الخامسة والنصف، حينها استشعرت آلاما مبرحة وانزعاجا شديدا.. فالأمر لم يتعلق بالتهاب بولي.. وإنما أحسست بآلام في عضو التناسلي".

وأردفت "فيليكس سيكستين"، "حينها فهمت كل شيء.. لقد تعرضت لاعتداء جنسي وأنا غائبة عن الوعي.. لكن قبلا لم تساورني شكوك البتة.. فلم أكن مؤهلة لأعرف ما حصل معي".. لقد استيقطت في غرفة وحيدة.. في منزل كبير مساحته تتراوح بين 600 و700 متر مربع وهو ما يوحي بصحة كلامي"..

إنها شذرات من تصريحات "فيليكس سيكستين"، التي حكت للشرطة القضائية في باريس تفاصيل ما حدث ليلة السبت 7 نونبر 2024، في فيلا مملوكة لـ"كميل بنيس"، والكائنة في زنقة مضيق جبل طارق، بالدار البيضاء، وهي الفيلا التي حلت بها بمعية خطيبها "أمين نجيب"، تلبية لدعوة وجهها إليهما المشتكى به، الذي أفادت بأنه يبلغ من العمر 38 سنة.

الضحية، أفادت بأن الأمور كانت عادية، موسيقى وصخب مدعوين وقهقهات وكؤوس تدور هنا وهناك، وكان لها نصيب من احتساء كؤوس من الشمبانيا، وكأسا من الـ"جين"، وهو قدر قالت إنه لا يسكر، لكن وعند الساعة الثانية صباحا أحست بالأرض تميد تحت قدميها قبل ان تفقد وعيها لتستفيق على وقع رنين هاتفها بعدما اتصلت بها صديقتها الفرنسية "جولي غابيسون"، التي صودف أنها حلت بالمغرب، في زيارة.

بعدما وجدت الضحية نفسها لوحدها في الغرفة وبعد الآلام التي انتابتها بعد اختبار البول، انتابتها شكوك حول هذا الوضع الذي اعتبرته غير طبيعي، فكان أن طلبت إجراء اختبارا معمق حول إن كانت ضحية تخدير بواسطة مادة GHB، بعدما أشارت عليها صديقتها بذلك لكونها كانت تعاني من أعراض هذه المادة وهي مقاطع مفقودة من الذاكرة وعدم الاتزان والشعور بالخدر.

ووفق المشتكية فإنها لم تكن تعرف مادة GHB، وإنها وبعد حلولها بفرنسا عرضت كشف التحاليل على مختص وقد كشف ان اختبار المادة، غير مدرج وهو ما اعتبرته لغزا محيرا، مستفسرة لماذا لم يتم إخضاعها من قبل المختبر الذي لجأت إليه، لكشف حول تعرضها لهذه المادة من دونه.

أيضا، المشتكية نفت أن تكون قد استنشقت جرعات من الكوكايين، ولو أنه سبق لها ذلك في مناسبات، لكنها أقرت بغيابها عن الوعي، وبأنها تعرضت لاعتداء جنسي، معتمدة في ذلك على إحساساها بالآلام التي اعترتها في مناطقها الحساسة، مشيرة إلى أنها لم تحس بنفس هذه الآلام متى خضعت لكشف طبي أو بعد ممارستها لعلاقة جنسية.

إلى ذلك عبرت، المشتكية عن خوفها الشديد من "كميل بنيس"، مشيرة إلى أن زوجته السابقة أكدت لها على أنه ذو نفوذ، وأنه عند مشاهدتها لـ"ستوريات" المشتكي على منصة "إنستاغرام"، تتأكد من صحة كلام زوجته السابقة، الذي يفيد بأنه شخص لا حدود له، ومنه فهي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها، وتنتصب طرفا مواجها له.

آخر الأخبار