النائبة "ماريون مارشال" لـ"كابرانات" الجزائر: خذوا 3500 مجرم جزائري في فرنسا وأعطونا "بوعالم صنصال" البريء

هشام رماح

"في فرنسا 3500 مجرم جزائري حقيقي معتقلون في السجون.. فلم لا نعقد مبادلة.. خذوا هؤلاء المجرمين وأعطونا البريء "بوعالم صنصال"، الذي اعتقلتموه ظلما"، هكذا قالت "ماريون مارشال لوبان"، النائبة الفرنسية من على منبر البرلمان الأوربي، موجهة كلامها للطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية.

وكان النظام الجزائر اعتقل في 16 نونبر 2024، "بوعالم صنصال"، الروائي المتمتع بالجنسية الفرنسية، والذي وجهت إليه تهمة "المس بالسيادة الوطنية"، لأنه انتصر لحق المغرب في أراضي اجتزأت منه إبان فترة الحماية، وكشف بعضا من أوجه الخبث المتجذر في نفوس الـ"كابرانات" وأحقادهم تجاه المملكة المغربية.

وتحت قبة البرلمان الأوربي، تصدت النائبة الفرنسية، للنظام العسكري الجزائري وفضحت عدوانيته، وقد قالت إن الأحقاد التي تحركه ضد فرنسا تجعله يتصرف مثل أي قاطع طريق، وأن آخر تصرفاته الرعناء هي اعتقال "بوعالم صنصال"، صاحب رواية "2084: نهاية العلم"، لا لشيء سوى لأنه أدلى بتصريحات منتقدة للنظام القائم في الجزائر.

ووفق "ماريون مارشال لوبان"، التي تناولت الكلمة اليوم الخميس في البرلمان الأوربي، فإن الجزائر تتصرف كدولة مارقة، تدفعها الضغائن لمواجهة فرنسا بأساليب قذرة تروم من ورائها "الضغط دبلوماسيا" على فرنسا، بينما ترسل إلينا شبابها حتى يدرسوا في مدارسنا وجامعاتنا ويتلقون العلاجات في مستشفياتنا.

وبصوت صدَّاح، قالت النائبة الفرنسية، موجهة كلامها لـ"كابرانات" الجزائر "إليكم هذه الرسالة الواضحة.. أطلقوا سراح "بوعالم صنصال".. فلنعد للممارسات القديمة.. ولنتبادل المعتقلين.. أعطونا الروائي الذي تعتقلونه.. ففي سجون فرنسا 3500 مجرم جزائري حقيقي.. ونحن مستعدون لمبادلتهم مقابل المواطن البريء "بوعالم صنصال"".

وأحالت "ماريون مارشال لوبان"، على أن الروائي الفرنكفوني سبق وقال إن "الجزائر أصبحت مرادفا للرعب.. وحتى لا تصبح القارة الأوربية مرادفا للتخاذل فعلينا ان نفعل مختلف الوسائل المتاحة دبلوماسيا واقتصاديا، لأجل الدفع نحو إطلاق سراح "بوعالم صنصال".