هل استغلال الأطفال من أجل "البوز" انتهاكا لبراءتهم؟
يتعرض الكثير من الأطفال، للاستغلال على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف أقاربهم والمحيطين بهم، من خلال إقحامهم في "سوشيل ميديا" لإثارة "البوز"، والربح من عفويتهم.
واستغل العديد من الأباء، براءة أبناءهم وجعلوا منها طريقة تجارية مربحة لكسب المال من فيديوهات وصور تعزوا مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين سذاجتهم لكسب المزيد من الشعبية و"الفولو"، رغم أن سنهم لا يناسب الظهور على التطبيقات الشهيرة مثل "انستغرام" و"تيك توك".
ولم يقتصر هذا الاستغلال على الأباء فقط، بل طال حتى المدرسين الذين أصبحوا لا يفوتون فرصة إظهار أي طفل من شأنه أن يثير "البوز" بعفويته، وهو ما قامت به معلمة بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الجديدة، التي نشرت فيديو لتلميذ اشتهر بعبارة "كتغوتي"، والذي قادها للتحقيق بعد الشكاية التي تقدمت بها ضده أسرة الأخير.
وأثارت هذه الظاهرة الكثير من التساؤلات، حول ما إذا كان هذا التصرف مقبولا من طرف الأسرة ومحيط الأطفال، أم سيؤثر سلبا على نفسيتهم، خاصة وأن فئة كبيرة منهم تتعرض للتنمر بشتى أنواعه على مواقع التواصل الاجتماعي.
