أول بصمة لسابينتو.. الرجاء يستعيد نغمة الانتصارات على حساب حسنية أكادير

في مواجهة مثيرة جمعت الرجاء الرياضي بحسنية أكادير على أرضية "الملعب البلدي" لبرشيد ضمن الجولة الـ12 من البطولة الاحترافية، تمكن النسور من تحقيق أول انتصار لهم تحت قيادة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو.

المباراة حملت في طياتها الكثير من التشويق والإثارة، حيث شهدت تقلبات في الأداء والنتيجة قبل أن يحسمها الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وبدأ اللقاء باندفاع هجومي من حسنية أكادير، الذي نجح في افتتاح التسجيل مبكرًا في الدقيقة 12 عبر لاعبه كاتيلوندي كاتي. الهدف أشعل أجواء المباراة، ودفع فريق الرجاء للرد سريعًا.

وحاول اللاعبون بقيادة المدرب الجديد خلق الفرص الهجومية واستغلال ثغرات دفاع الخصم.

بعد محاولات عديدة، جاء الفرج في الدقيقة 35 عندما سجل آدم النفاتي هدف التعادل، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية مع نهاية الشوط الأول.

مع انطلاق الشوط الثاني، تغيرت ديناميكية اللقاء بشكل واضح. ضغط الرجاء بقوة على دفاعات حسنية أكادير، وظهرت رغبة الفريق في تحقيق الانتصار الأول تحت إشراف مدربه الجديد.

في الدقيقة 56، تمكن يونس النجاري من تسجيل هدف التقدم للرجاء، ليضع الفريق في موقف مريح نسبيًا.

ورغم محاولات حسنية أكادير للعودة في المباراة، إلا أن دفاع الرجاء وحارسه تمكنوا من التصدي للهجمات الخطيرة.

مع اقتراب المباراة من نهايتها، أظهر آدم النفاتي مهارة استثنائية حين أضاف هدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مؤكدًا تفوق الرجاء في هذه المواجهة.

وجاء الهدف الثالث بمثابة الضربة القاضية التي أغلقت كل أبواب العودة أمام الفريق السوسي.

بهذا الانتصار، ارتفع رصيد الرجاء الرياضي إلى 17 نقطة، ليحتل المركز السابع في جدول الترتيب، ويبدأ في تحسين وضعه بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة.

في المقابل، تجمد رصيد حسنية أكادير عند 16 نقطة، ليتراجع إلى المركز العاشر، ما يعكس حاجة الفريق إلى مراجعة أدائه لاستعادة توازنه في الجولات المقبلة.

هذه المباراة لم تكن فقط اختبارًا للمدرب الجديد، بل كانت أيضًا فرصة للرجاء لإعادة الثقة لجماهيره، التي تأمل أن يكون هذا الانتصار بداية سلسلة من النتائج الإيجابية تعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية كواحد من عمالقة الكرة المغربية.